إلهي.. وحدك الحُرية!
أُشهدك أنني ما رأيت إلا كل جميل، تَسوقنا في الحياة بقدرٍ غامض، كأننا أوراقُ شجرٍ تتهادى بين أنفاس الريح، لا ندري إلى أين تحملنا، لكننا نوقن أن اليد التي تُمسك بنا هي يدُك، وأن الطر... مزيد من التفاصيل
المدينة التي تطالها السهام!
مدخل: مضطهدة طول الزمن ما ذنبها؟ اسمها اشتقاق اسمها... عدينة تاريخها... نضالات أهلها شظف العيش نكد الحياة.. إيمانها العميق عشقها لقيمة العمل سلاحًا للحياة إيمانها بثقافة الث... مزيد من التفاصيل
لا تزُرنا في العامِ يوماً وتمضِ
جاءَ أيلولُ بعد ستِّينَ عاما حُلْمُ جيلٍ بهِ ارتقى وتسامى كلُّ عامٍ يأتي ويمضي سريعًا باديَ الحُزْنِ مُشفقًا أن نُلاما حملَ الشَّمسَ فَجْرَ يومٍ عظيمٍ وعلا صوتُهُ يهزُّ النِّي... مزيد من التفاصيل
فلترحل أصواتهم إلى العدم!
على صفحات الفيس بوك، ينبت المروجون للاستسلام كما ينبت العشب الضار بين الأزهار. لا يحملون في جعبتهم سوى ظلال اليأس، ينثرونها على الناس، كأنهم يقيمون صلاة للعدم. لكنهم ينسون أن الأرض... مزيد من التفاصيل
حصد القصب
الانتهاء من حصد القصب في يوم قائظ. زيتية على قماش مقاس ٧٠×٥٠ سم.... مزيد من التفاصيل
محمد عمر بحاح واشياؤه (٢-٢)
يسمي عودته الثانية إلى عدن عام 1960، بعودة الروح، ويصفها "كانت لاتزال فيها بقية من ازدهار، بقايا شيء من كل شيء"، ويصف حالة البطالة، وحالة انقلاب 20 مارس 1968، ويسرد بداية فقدان عدن... مزيد من التفاصيل
لغزة... لبيروت
عادت حليمة... لعادتها القديمة... عادت عادت تولول... كاليتيمة تناجي ضريحًا مسجى معها تبكي أشياء كثيرة لا صوت يعلو شعار مرحلة... قديمة صمت تجلى... تزفه أشياء... مريبة تغطي ع... مزيد من التفاصيل
محمد عمر بَحَّاح وأشياؤه (١-٢)
كثيرةٌ هي أشياء محمد عمر بَحَّاح! وروايته «أشيائي» -على أهميتها- لا تضم كل أشيائه. فأشياؤه كاثرة ولا يحصرها كتاب أو رواية أو عشرات القصص، وحياته -مد الله في عمر... مزيد من التفاصيل
نازحون يا صاحب المقام
نازحون يا سيدي في الفيافي والقفار، نازحون خارج الأوطان نفترش الأزقة بقايا خرائب أمة عربية كلنا يا صاحب المقام نازحون... ضائعون مضيعون تائهون في الفلا في بلاد لا تعرف لنا... هوية ... مزيد من التفاصيل
نحن هنا!
الاغتيال ليس فقط تصفية الجسد، بل هو أيضًا محاولات لقتل روح الفلسطيني في كل مكان. اغتيال الهوية، الذاكرة، والتطلعات. ما يتعرض له الإنسان الفلسطيني، سواء تحت الاحتلال أو في الشتات، ه... مزيد من التفاصيل
26 سبتمبر: أنشودة اليمنيين التي لا تنتهي
في 26 سبتمبر، تشتعل ذاكرة اليمن، كأن البلاد تُولدُ من جديد مع كل صباحٍ ينادي باسمها. ليس هذا اليوم ذكرى تمرُّ على الأجندة، بل هو انعتاقٌ من ليلٍ طويل، وانبثاقُ شمسٍ انتظرها اليمنيو... مزيد من التفاصيل
وداعا حسن عبدالوارث
وداعا حسن عبدالوارث الزميل القدير والأستاذ المحب والكاتب البارع والروح الشفيفة… والعدني المرح. يا للحزن الذي تحياه صنعاء في ليلة ثورتها… لكأنك أطلقت صي... مزيد من التفاصيل
صوت أيوب!
صَوتُ أيُّوبَ زادُ حُبٍّ، وَمَاءُ وَظِلالٌ نَشوَى الْهَوَى وَارتِوَاءُ مِن ينابيعَ عَذبةٍ وعُيُونٍ في ديارٍ شَرابُهُنَّ الصَّفاءُ وانسِكاباتُ كُلِّ شلالِ وَحيٍ تستقي من أنغامِه... مزيد من التفاصيل
رسالة من فينيست فان غوخ
عزيزي ثيو، هذه أول رسالة أكتبها لك ما بعد موتي بتلك الطريقة المأساوية، والتي بقسوة أطلقتم عليها انتحارًا. تخيل بعد حوالي أكثر من قرنٍ من الزمان، تعرفت مصادفة على صديقة لطيفة تفهمن... مزيد من التفاصيل
أصوات من الماضي للأديب عمران الحمادي
الكتاب الصغير الحجم الكبير في الجهد والتوثيق والتجميع لألوان من الإبداع الشعبي: الملالاة والمهاجل في ريف الحجرية، إصدار مهم، وهذا اللون من الإبداع الشعبي ذخيرة حية وزاد روحي وجداني... مزيد من التفاصيل
إلياس.. صوت فلسطين
في غيابك، يا إلياس، لا يسعني إلا أن أتساءل: كيف يموت من كان صوتًا لفلسطين وهي حياة لا تموت؟ كيف يصمت مداد الحبر الذي استعار منه المنفى كلماته، وحمل على صفحاته وجوه اللاجئين كما ل... مزيد من التفاصيل
دان ودانه
دان ودانه يا زمن مجنون ضاع الاسم والعنوان النون والتنوين حروف النصب زينة الميزان وأنا الوحيد حيران محتار بين الضم والنصب حروف علة اختل بها الميزان ساد الهرج والمرج سادة ا... مزيد من التفاصيل
كنا معًا
فوتوغراف: الناس والمدينة... "كانوا وما زالوا، الوطن الجميل الذي نفتقده في كل آن" عليكما السلام: سامي غالب، أحمد شمسان. الصورة من صنعاء، في احتفالي... مزيد من التفاصيل
سكان الحزن
نحن سكان الحزن نزلاء التعب قلوبنا بلا اثداء كعصفور يكتب بجناحيه تاريخ الريح.. ** نحن سكان الحزن نبحث عن ملامحنا التي سرقتها الحرب . ن... مزيد من التفاصيل
دموع خجولة في صالة عرض
نادراً ما أبكي، وإن حان وقت الحزن أنزوي بعيدا حتى لا أراني فيسترسل أكثر سلسبيل الدموع. هذه المرة، كان المكان والزمان مناسبين جدا للحظة الضعف. إنها في الحقيقة، ليست ضعف، إنما لحظة... مزيد من التفاصيل