تعيش مدينة عدن على وقع أزمة غازٍ حادة، فرضت نفسها على مظاهر الحياة في المدينة، التي باتت شوارعها خاوية من حركة المركبات وسيارات الأجرة العاملة بالغاز.
وباتت معظم المركبات وسيارات الأجرة في مدينة عدن، تعتمد على الغاز المنزلي، بعد ارتفاع أسعار الوقود لتصل إلى قرابة 35 ألف ريال يمني(نحو 15 دولار) ، للعبوة سعة 20 لترًا.
كما انعكست الأزمة بشكل مباشر على المواطنين، الذين لم يجدوا اسطوانات الغاز المنزلي، خاصةً خلال أيام عيد الأضحى، حيث استمرت الأزمة حتى اليوم.
مصادر في شركة الغاز اليمنية بمأرب أكدت في بيانات أصدرتها قبل أيام، أن حصص محافظة عدن من الغاز المنزلي تصلها بانتظام ودون انقطاع منذ شهور، مشيرةً إلى أنها قامت برفع وزيادة حصة محافظة عدن خلال الشهرين الأخيرين.
فيما كشفت تقارير إعلامية أن حصة عدن من الغاز المنزلي يتم التلاعب بها من قبل تجار وشركات خاصة، استحدثوا خزانات غاز خارج محافظة عدن، ويتم عبرها توزيع حصة عدن في السوق السوداء، أو تهريبها إلى دول القرن الإفريقي.