منذ ساعات، فقد الوسط الثقافي والموسيقى اليمني، أحد أهم رواد الغناء النسائي اليمني، الفنانة الكبيرة تقية الطويلية ،في رحاب الخالدين.
لقد ناضلت الفنانة تقية الطويلية لتكون من أهم مطربات اليمن، بل من اوائل المطربات، وقد تعرضت للموت مرارًا بسبب اصرارها على ممارسة الغناء في ظروف مجتمعية غاية في التعقيد وا الانغلاق، وكأمراة تحدّت تلك القيود، فغنت للزراعة والأفراح، وانشدت للثورة بجانب فنانينا الكبار، وشاركت في الأسابيع الثقافية اليمنية في الداخل الخارج.
تعرَّفت على فنانتنا الكبيرة تقية في مطلع سبعينيات القرن الماضي، تحديدًا في مبنى المسرح العسكري، الذي كان بسيطًا إلا ان نشاطه كان كبيرًا، فكان كل فنانينا الكبار كالحارثي الذي غنت تقية معه في أول تسجيلات لها
و علي السمة
وعلي الانسي
واحمد السنيدار
ومحمد قاسم الاخفش
واحمد المعطري
وعلي حنش
وعبد الكريم علي قاسم
ويحيى العرومة
ويحيى قاسم الاخفش
والفنان الكبير مجمد الحرازي
ومحمد علي حسن
الرحمة والرضوان والسلام لروح الفنانة الكبيرة
تقية الطويلية