"النداء"، هو الاسم الذي كلما سُمعته، تذكرت المخفيين قسريًا الذين لم يأبه بهم أحد سوى النداء ورئيس تحريره العزيز، الأستاذ سامي غالب. الذي كنتُ أتمنى أن يكون هذا المقال، أو بالأحرى هذه البروفات للمقالات الحقيقية، الّتي في كل مرة نراها ...

أمضيت اليوم 6 ساعات رفقة صديقي وزميلي هلال الجمرة الذي يزور القاهرة منذ حوالي الشهر. جاء في تمام الثانية بحسب موعد مضروب من مساء الخميس. شربنا القهوة قبل ان نخرج للمشي مدة ساعة. قلت لهلال: هنا مشينا مرارا قبل سنوات ...

أن تلمس ورق الصحيفة التي كنت، ومازلت، تعمل فيها، ولو بعينيك، فمتعة لا حدود لها! منذ نحو أسبوع وأنا يوميًا أجرب هذه المتعة بفضل رسائل يومية تصلني من زميلي وصديقي طارق السامعي، مخرج "النداء" الورقية منذ إصدارها الأول حتى توقفها ...

مشاعر استثنائية تسيطر عليَّ منذ ساعات؛ لنقل إنها الطاقة الإيجابية التي يتحدث عنها الأطباء والأصدقاء منذ حوالي العامين، لتجاوز محنة إصابتي بالنزيف الحاد. أرسل الزميل القدير عبدالرحمن بجاش، صباح اليوم الجمعة، مقاله الأول لـ"النداء"! حولت المقال للزملاء فائز عبده وفاطمة ...

منذ عدة أشهر أنوي الكتابة عن تفاؤلي وسعادتي الكبيرين بعودة النداء، إلا أنني ظللت عاجزاً بسبب الوجع المستمر لرحيل الصديق العزيز بشير السيد رحمه الله، صاحب الابتسامة التي لا تنسى والجار الودود، قبل أن يكون موجها لي في مهنة المتاعب، ...

أغلى هدية تلقيتها مؤخرًا هي صورتان بعث بهما قبل أيام الصديق العزيز طارق السامعي، المخرج الفنان الذي قامت "النداء" فنيًا بفضله، عام 2004. أراد طارق أن يحقق طلبًا عزيزًا لي في خواتيم رمضان. أرسل صورتين نادرتين لاثنين من أنبل من ...

ترتبط قصة الصحافة بالوحدة اليمنية في 22 مايو 1990. صعودها بلغ أوجه في سنوات الوحدة الأولى، حتى إن ربيع الصحافة اليمنية التصق بمناسبة قيامها. وانتهى باندلاع حرب 1994. فرضت مقتضيات النظام السياسي لما بعد الحرب هامشًا للحريات السياسية والمدنية، بدأ ...

هذه رحلة شائقة في عالم محمد عبدالقادر بافقيه. رحلة على الورق مع «سندباد حضرمي» يشارك فيها باحثون وسياسيون وشعراء ومريدون يستبد بهم الحنين إلى النور الذي كانه شيخهم، العلَم الذي غادر محزوناً دنيا الذين لا يقرؤون، وإذا قرؤوا لا يفهمون، ...

لصحيفة "النداء" مكانة خاصة في النفس وراجحة. هي البدايات. وفي "النداء" كانت اجمل وامتع اللحظات تبدأ مساء حيث البساطة في الادوات والتعامل المرح وضجر طارق السامعي آخر الليل. وعلى السطر نفسه: الكتابة بمستوى رفيع لأجل الناس وبينهم. اشعر بالاعتزاز لاني ...