- تهيَّعْ: تقيأ. وفي تهامة: تَهَاوَعْ.
- التباتيك: تقال لمجموعة من الأشياء تقوم بعملية التزيين والتجميل. فمثلاً يقال: الغرفة ملانهْ تباتيك. بمعنى أنها ملئت بمجموعة من الأشياء. وفي تهامة: تباتيك: مجموعة من الأشياء الصغيرة أو الثانوية غير ذات أهمية. ويقال في تهامة عن التفاصيل المُزعِجَة: تباتيكو حامضهْ.
- ثَمَدْ: من أفضل الأسماك المفضلة عند الحضارم؛ لكونه سمك يتلائم مع كل الطبخات. ولحمه لذيذ الطعم لا سيما إذا كان لونه يميل للاحمرار. وهو من أهم الأسماك التي تصدر إلى أوروبا، وتصنع منه التونة. وكذلك يطلق عليه الاسم نفسه في تهامة.
- الأجلحْ: المذنب. وفي أمثال حضرموت: (الأجلح يستعني). أي أنَّ المذنب يعتقد أنَّ الناس ينظرون إليه، وأنَّ ما يدور من كلام بين الناس يعنيه. و في محكية تهامية: الجِلْحْ : الشخص الوقح الذي لا يستحي، ويقال له أيضًا: مصَلِّبْ. والتجليح في فصيح الكلام: التصميم والمُضِّى في الأمر، كتجليح الذِّئب، وهذا لا يكون إلاّ بكشف قِناع الحياء. وهذا نفس معنى محكية تهامة.
- الجَلَبْ: الماشية التي تباع وتشترى. وكذلك هي في محكية تهامة. وسميت بذلك لأنه يتم جلبها للأسواق. ويقال أيضًا للأسماك التي يجلبها الصيادون من البحر، وهي لاتزال طرية.
والجَلَب والأجلاب في فصيح الكلام: الذين يجلبون الإبل والغنم للبيع. والجلوبة: مَا يُجْلَب للبيع.
- الجِلْجِل: السمسم. وهو أيضًا في تهامة، لكن بضم الجيم الأولى والثانية. يقال: صليط جُلجُلْ. ويقال لحبه دون عصيره: جُلْجُلَان.
والجُلجُلان في فصيح الكلام: ثمرة الكزبرة. ويطلق على السمسم في قشره قبل أن يحصد.
- الجونية: هي الشوال. وهي كذلك في تهامة ومحكيات مناطق كثيرة باليمن.
- الحراوه: الذهاب إلى أهل العروسة لأخذها، والغداء مع أهل العروسة. وفيها ثلاث فوائد: الأولى: أنَّ الذهاب لأهل العروسة لأخذها، هي العادة نفسها بتهامة. فالعروسة بتهامة يتم الذهاب إليها ولا يأتي بها أهلها كما هو الحال في عادات صنعاء والمرتفعات الشمالية.
الثانية: أنَّ الذاهبين لأخذ العروسة والذين يتغدون مع أهل العروسة من الأصهار يقال لهم حراوه.
الثالثة: أنَّ أهل صنعاء يطلقون الحريوه على العروسة.
- حُطّ: بمعنى ضع. وكذلك هي في تهامة تقول: حط امكيس. أي ضعه.
- حَصَّل: وجد. وهو كذلك في تهامة ومحكيات يمنية كثيرة.
- حَنَّهْ: صوت رفيع يصدره المعدن. يقال السيارة فيها حَنَّهْ. وكذلك هي في تهامة، ومحكيات يمنية كثيرة. يقال في تهامة: امْبُمهْ (الدينامو) فيها حَنَّه. أي أنها تصدر صوتًا غريبًا غير معتاد.
- حَد: بمعنى أحد. حذفت الألف اختصارًا في محكية حضرموت، وهو من خصائص المحكيات. قال الشاعر الحضرمي:
حَدْ في الغُبَّهْ وَحَدْ
مَاسِكْ مِنْ السِّكَّهْ طَرَفْ
- الحَشَكْ: أشجار جافة توضع بين كل موفر وموفر لحماية البيت من التصدع أو نزول الأرضية نتيجة الحِمْل الثقيل. ويسمى «ذِيَاد» في بعض المناطق.
وفي تهامة: حَشَكَ: دَسَّ. يقول التهامي: احشك امبيس في طَرَفَكْ: أي ضعها وَدُسَّهَا في إزارك مثلاً. ولا يبعد هذا المعنى عن الأول.
والحِشَاك في فصيح الكلام: عُودٌ يعرض في فم الجَدْي ويُشدُّ في فقاه، يمنعه من الرِّضَاع. والمعنى قريب.
- حَدْرَىْ: الناحية الشرقية في محكية حضرموت. وفي تهامة تطلق على المنطقة المنخفضة. ولعل المناطق الشرقية بحضرموت منحدرة. والله أعلم.
- حِمِسْ: بمعنى زعل وغضب. وهي كذلك في محكية تهامة: يقول التهامي عن آخر: ماله حِمِسْ؟! أي احتد وغضب. وتحميس الماء: تسخينه.
وفي فصيح الكلام: حَمِسَ الوغى: اشتد.
- الحَزْر: وحدة لقياس وصول ماء السيل في الساقية. وفي تهامة: احْزُرْ: بمعنى انظر، ولا يبعد هذا عن معنى الأول، وعن معنى الفصحى.
- الحَدَجْ: المُر (الحنظل). وهو كذلك في تهامة.
- حاجه فَنَّانهْ: حاجة حلوة. وفي تهامة إذا أثنيت على شخص أو إذا أكلت طعامًا شهيًّا تقول: ماكلو (أكل) فَنُّوْ. وتقول عنه أيضًا إذا ما سئلت عنه: أكلْ فَنّانْ.
- حُقَّه: تستخدم لحفظ الحنظل والمكسرات. والحُقَّة في تهامة: وعاء يوضع فيه مسحوق التمباك (الشمَّهْ)، ويوضع فيها أيضًا بعض الأشياء التي يراد حفظها.
- الحِلْتِيتْ: خلاصة نبات يشبه الصَّبِر، كريه الرائحة، يستخدم لعلاج الريح. وهو كذلك في تهامة. ويطلق مجازًا على الشخص البخيل.
- الحرمل نبات بري يستخدم كعلاج. وكذلك في تهامة وبعض المحكيات اليمنية؛ فهو من الأعشاب الطبية.
- الخبت: الوادي والبرية الخالية من البشر. وهو كذلك في تهامة ومحكيات يمنية كثيرة. وبالمحويت منطقة معروفة بـ «خبت النويرة».
والخبت في فصيح الكلام: المطمئن من الأرض فيه رمل.
- الخصَارْ: السمك. والخصار في تهامة وتعز وعدن بمعنى الإدام. يقال في تهامة للضيف الذي يأكل معك: تَخصَّرْ: أي ائتدم. ولا شك أنَّ منه خُصَار السمك.
- خَمَعْ: ساذج واهبل. وفي تهامة: اخمعْ. ويبدو أن الألف في محكية حضرموت حذفت تخفيفًا.
- خِرقَهْ: قطعة قماش. وهي كذلك في تهامة وفي كثير من المحكيات اليمنية والفصحى. ومنها خرقة الصوفية.
- خُزُوق: الثقوب. وهي كذلك في محكية تهامة وكثير من المحكيات اليمنية.
والخَزْق في فصيح الكلام: الطعن. والخازق: السنان. يقال: هو أمضى من خازق.
- الخرابة: الأبنية والحصون المتهالكة والمتهدمة. وفي تهامة وكثير من المحكيات اليمنية: الأبنية المتهدمة.
- خُرُنْثَى: هو الجنس الثالث. وتطلق هذه التسمية عادةً على الحيوان؛ إذا لم تعرف أعضاؤه التناسلية أذكرًا، أم أنثى. وهي كذلك بنفس التسمية في تهامة إلا أنها تطلق على الحيوان والإنسان كليهما. وهو في الفصحى (الخنثى).
- الخُرْفَه: عند نجاح موسم النخيل واستخراج التمر وقطع الشماريخ من النخلة. ويقال في تهامة عند الحديث عن شخص: فلان خُرْفَهْ: يعني أنه ظريف تحيف وخفيف دم. وهو كذلك في محكية صنعاء فيما أظن. لكن الاختراف وأيام الخريف في محكية صنعاء: هو الجني، وأيام جني الثمار؛ وهو المطابق للفظة خُرْفَهْ في محكية حضرموت.
والاختراف في فصيح الكلام: الاجتناء. وفعله: يخترف.
- الخَنه: الغشوة التي تنسدل على وجه المرأة، وتسمح للمرأة أن ترى ما حولها دون أن يراها أحد. وفي تهامة: خُنَّهْ بضم الخاء وتشديد النون المفتوحة.
- الخَمبَّقَهْ: الخوض في الماء والأوحال. وكذلك هي في تهامة. وتأتي مجازًا بمعنى العبث بالشيء أو في الشيء تقول: فلان يخمبق.
- دَاشِرْ: بمعنى فاسق وفاسد. وهي كذلك في تهامة ومحكيات يمنية كثيرة.
- الدِّيم: الجلد. وفي تهامة دِيْمْ بنفس المعنى. يقال على جهة المجاز: فلان ديمه يحرقه. بمعنى أنه يتحرش بالآخرين بحيث أنه يستدعي الضرب على نفسه.
- الدَّكَّه: الدرج عند باب البيت من الخارج. يقول الحضرمي: بانجلس على الدَّكَّهْ. وهي كذلك في التهامية.
والدَّكَّة في الفصحى: بناء يسطح يجلس عليه.
- دُحْسْ -بضم الدال وسكون الحاء-: جرح. وهو الجرح الصغير في محكية تهامة.
وفي فصيح الكلام: دَحَسَ بين القوم: أفسدَ.
- الدُّكُم: ركن أو زاوية الدار، وقد تطلق على اللكمة. والأخيرة في محكية تهامة، وغيرها من المحكيات اليمنية، إلا أنها بفتح الدال.
وفي فصيح الكلام: دَكَمَ في صدره: دفع.
الدِّلْدال: وسيلة تواصل بين البيوت المتقاربة. وهو عبارة عن دلو مربوط بحبل يتم تجاذبه بين البيوت لأغراض تبادل الأشياء بين الجيران. وهذا هو المصدر. و في محكية تهامة وغيرها من المحكيات اليمنية الشيء المدندل: المعلق. ولا يخرج معنى التعليق عن محكية حضرموت.
وتدلدل في فصيح العربية: تحرك مُتدليًّا. والدَّلْدَال: الاضطراب.
وفلان مدندل: يطلق مجازًا على الشخص الذي تَمَّ تجميده في عمله أو منصبه، ولم يحسم أمره.
- الدِّجْرْ: نوع من أنواع الحبوب. وفي تهامة: دِجْرَا. وفي محكية تعز بضم الدال: دُجْرْ.
- الذَّري: الحبوب أو البذار. ومعنى الأخيرة هي في محكية تهامة.
- ذَلَّا: إنه، أو لو أنه. يقول الشاعر الحضرمي:
ذلا سهارى خايفين اللايمهْ
يخرج من ارضه كل من لا هابها
وفي تهامة فيها معنى القصر والحصر. فإذا أراد التهامي أنْ يَذُمَّ شخصًا، يقول على جهة المجاز: ذلا حمارو. أي ليس هذا إلا حمار. وذولا: بمعنى هؤلاء. يقول الشاعر الحضرمي:
ذلا ذحين قالوا لي إنك زينْ
ذلا ذحين حطوا عليك العينْ
ومعناه فيما يظهر لي: ليس إلا الآن قالوا لي إنك جميل، واعترفوا بجمالك حين وقعتهم أعينهم عليك.
أو أن (ذلا) بمعنى هؤلاء. لكن هذا المعنى لم يذكره صاحب المعجم الحضرمي، مع أن السياق يساعد عليه.
و(ذحين) بمعنى هذا الحين أو هذا الوقت. وكلا المعنيين في محكية تهامة. أمَّا في الحديدة وصنعاء وتعز، فيقولون: ذلحين.
- الدُّوْبِي: من يقوم بغسل الثياب. وهو في محكية تعز وعدن وربما أبين. ولعلها من أصل هندي.
- رَقَل: اهتز وارتجف. وكذلك هي في محكية تهامة. يقال: امكرسي يِرْقِل: بمعنى يهتز ويرتجف.
- رُوْبَهْ: اللبن الرايب والمخمر. وفي تهامة: ريبهْ.
- وفي فصيح الكلام: رَوْبة اللبن: خميرة تلقى فيه من الحامض ليروب.
- الرَّضه: النمل الأبيض. وفي تهامة امْرضَه: وهي الأرضة في فصيح الكلام.
- الرُّباح: القرد. وفي المثل الحضرمي: (إيش عرف الرباح بأكل التفاح). وبلهجة تهامة: (ما ولف امرباح لماكل امتفاح). وهي كذلك في محكيات يمنية كثيرة.
- زَامْ: عهد وعصر. وفي أمثال حضرموت: (أيام زامي ما حد وقف قُدَّامِي). وفي محكية تهامة بمعنى النوبة. تقول: فلان زامه العصر. أي نوبته التي يعمل فيها العصر. ولا يبعد المعنى كثيرًا بل يكاد يتطابق. فكأن صاحب المثل حين قال إنه في وقته أو نوبته للرياسة لم يستطع أحد أن يعارضه أو يقف أمامه.
- الزِّيرْ: وعاء كبير مخصص لحفظ وتبريد الماء والتخزين أحيانًا. والزير في تهامة وعاء من الفخار يُمْلأ بالماء، ويتم الاغتسال منه بسبب خاصية التبريد التي فيه.
- الزَّرْب: مكان تربى فيه الماشية. وهو كذلك في تهامة؛ وهو من الأشواك التي تسيج ويحاط بها الدواب لحفظها. قال الشاعر علي عبد الرحمن جحاف في قصيدته التهامية التي غناها أيوب:
يِدعَسْ على امْزَربْ يتجشمْ سموم امصايبْ
مِنْ عَافْ عيشةْ بِلادَهْ
- وفي فصيح العربية: زرب الغنم: الحظيرة الخاصة بها.
- الزَّبُر: الأرض الزراعية الخصبة. وفي محكية تهامة الحاجز المحيط بالأرض الزراعية. ومفرده زَبِير بفتح الزاي.
- الزُّنُط: التكبر. والزنَّاط المتكبر. وهو كذلك في محكية تهامة وغيرها من المحكيات اليمنية.
وفي فصيح الكلام: الزنط والطنز: السُّخرِّية.