ه يييي ث م

لبى رغبة غامضة.. شفافا وملتبسا ومحموما ومنجذبا!
في جمعة الموت..كان البريء الذي أصغى!
محمد حسين هيثم..
(الجنوبي) صاحب الخفق الخاص والضحكة اللطيفة الصاخبة
استند إلى القصيدة ومن الشعارات الثقيلة تحرر..
ظل يهدم التقليدي مستديما في شهوة المعنى..
يعمل للآخرين كأنه يعمل لنفسه..
يخضع الأمل للتجنيد الإلزامي في معسكر خطواته ويتربص بالحزن
حتى في غيابه دائم الحضور، وكما لو انه بمحاذاتك ألان: رائحة البحر تهل من تحديقته الهادئة والملتمعه كطفل مسحور وأزرق.
لطالما اختلفتما ولطالما حارب من اجل أن تقول رأيك..
لطالما أعلنت عليه الحب وهاهو يخلف داخلك تيما يجهش..
رجل بلا عقدة أجيال.. رجل مفعم بالفعل الانساني لتماماً.
تغمس خبز روحك في حساء روحه فتأخذك مذاقية المثقف المتجدد، فيما لا يحصل أن تشبع من نبله وتسامحه حيوياً وكثيييييييراً و: لساعات أمام قبره وقفت اليوم.. لكنه صديقك الذي علمك بجدارة كيف تقيم تسويتك الحقة مع هذه الحياة!
3 مارس صنعاء 2007
fathi_nsrMail