واجهة

واجهة

واحة الغروب.. لطاهر

في الواجهة الآن يتقدم عمل الروائي بهاء طاهر الجديد «واحة الغروب». وبحسب التقديم المدون عليها، تشكل هذه الرواية علامة مميزة في مسيرة بهاء طاهر الابداعية.. وقد حشد -كعادته- خبراته الانسانية والمعرفية في هذا العمل الجديد.. هذه الرواية بتكنيكها الفني العالي، وتلك اللغة السردية الشفافة، توظف جماليات الابداع في نثر رائع. وحرص على ان يكون الشكل مطابقاً للتجربة، فضلاً عن تلك البساطة المعجزة في السرد والحوار.. صدرت الرواية في 290 صفحة عن روايات الهلال..

 
 

في الاصلاح السياسي
المجلة العربية للعلوم السياسية التي تصدر عن مركز دراسات الوحدة العربية بالتعاون مع الجمعية العربية للعلوم السياسية، صدر منها حديثاً العدد 12- خريف 2006، وفيها مقالة لثناء فؤاد عبدالله عن «الاصلاح السياسي» خبرات عربية (مصر، دراسة حالة). ولاسماعيل لعبادي جاءت دراسة عن «أثر النظام الانتخابي في تشكيل المجالس المحلية في الجزائر في ظل التعددية الحزبية».
 
 
 
 
 

مقالة في الميتافيزيقا

عن المنظمة العربية للترجمة صدر حديثاً كتاب «مقالة في الميتافيزيقيا» للايبنتز بترجمة الطاهر بن قيزة. وفيه عرض شامل ومكثف، في آن واحد، للمبادئ العامة للميتافيزيقيا التي كانت ولا تزال، قبل هذه المقالة، موضوع بحث مشتت في أعمال جزئية، إن فيها تأليفاً قوياً. نعرف ان لا يبنتز استوحى الكثير منه في أعمال نضجه الكبرى التي اتسعت لمعارف متنوعة، من الرياضيات والفيزياء إلى اللسانيات، مروراً بالميتافيزيقيا واللاهوت، وجعلت منه فيلسوفاً «كونياً». صدر الكتاب في 244 وهو من توزيع مركز دراسات الوحدة العربية.
 
 
 

جدلية العمارة

«قليلة جداً في الثقافة العربية المعاصرة، هي الابحاث التي تدرس العمارة بأبعد من ظاهر تشكيلاتها الهندسية فتخوض في الأبعاد الثقافية والاجتماعية والجمالية والفلسفية لتكشف عن مفهوم لبنيوية العمارة يبلور هذه الأبعاد ويجلوها في صيغة نظرية/ علمية متكاملة». رفعت الجادرجي هو في طليعة من يرفدون المكتبة العربية بمثل هذه الابحاث وكتابه الجديد «في سببية وجدلية العمارة» يحقق إضافة نوعية كبيرة في هذا الميدان، تأتي لتزيد من إثراء ما قدمه منذ العام 1985 وحتى اليوم. الكتاب صادر عن مركز دراسات الوحدة العربية.
 
 
 

الاغتراب في الثقافة العربية

وعن ذات المركز صدر حديثاً للدكتور حليم بركات كتاب «الاغتراب في الثقافة العربية -متاهات الانسان بين الحلم والواقع»، وفيه يتناول بركات ظاهرة الاغتراب مركزاً بصورة خاصة على المجتمع العربي حيث «يعيش الشعب -كما يقول- كابوساً لا حلماً»..
إنه محاصر.. ودائرة الحصار تضيق باستمرار، فيضطر بفعل اليأس إلى الانشغال بتدبير شؤونه الخاصة وتحسين أوضاعه المعيشية المادية على حساب كرامته وانسانيته وطاقاته الابداعية.