سبع عجاف من الجفاف في أبين ومظاهرات المواطنين بمياه الشرب في جعار -زنجبار مياه السيول المتدفقة تهدر في البحر

سبع عجاف من الجفاف في أبين ومظاهرات المواطنين بمياه الشرب في جعار -زنجبار مياه السيول المتدفقة تهدر في البحر

> م. سالم منصور
 على مدى سبعة أيام متتالية مازالت مياه السيول القادمة من وادي بناء باتجاه دلتا أبين تذهب هدراً باتجاه البحر وسط حالة من السخط والغضب التي تنتاب مزارعي الدلتا بعد سنوات عجاف من الجفاف الشديد الذي ضرب المنطقة الأمر الذي طال المخزون المائي في الحوض المائي للدلتا ونضوب معظم مياه الآبار، وكذا خروج المظاهرات التي توالت لساكني مدن جعار-زنجبار- الكود جراء انعدام مياه الشرب حتى الأمس إلى ذلك أفاد «النداء» مهندس سالم منصور حيدره عضو مجلس النواب عن دائرة جعار بالقول: أنه لمن دواعي الاسف والحزن العميقين أن تذهب مياه السيول المتدفقة باتجاه البحر في ظل الحاجة الملحة والماسة للمزارعين التي أصاب أراضيهم القحط الشديد وكاذ نقص المخزون المائي من مياه الشرب.
ومبلغ حاجتنا لهذه المياه إلى كون مياه السيول والامطار في الوقت الحالي اغلى من دم الرجال، وأضاف متسائلاً لماذا كل هذا الصمت والاتكالية المريبة في ظل الاوضاع التي تعانيها دلتا أبين من اهمال في عدم وجود معدات الكافية والاهتمام اللازم بمنطقة هي من أخصب مناطق البلاد. مشيراً إلى أن وضع السيول الحالية هي بالحجم الطبيعي والمضاد الذي كنا في الدلتا نسيطر على هكذا حال في أقل من يوم حتى يتم استعادة جاهزية القنوات.
والاعبار وبالتالي استفادة المزارعين منها أما ما يجري اليوم لهو شيء من العبث الذي لا يمكن السكوت عليه مناشداً الدولة والسلطة المحلية بالمحافظة بالذات باعطاء هذا الموضوع الاولوية والاهتمام الاكبر على غيره من أية مواضيع أخرى مناشداً فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والحكومة بضرورة تقدير حلول اسعافية فورية لدلتا أبين الشهيرة بالآليات والمعدات اللازمة للحفاظ على مياه السيول والاستفادة منها وهو ذات الامر الذي ينعكس على المخزون الجوفي المائي في حوض الدلتا الذي يغذي مدينة عدن والمهدد بالنضوب في حين ترى امامنا السيول تذهب هدراً وتتجه إلى البحر بدلاً من الارض التي يقتات ويعيش عليها عشرات الآلاف من الأسر.