كتاب للمهندسة ريم عبدالغني

كتاب للمهندسة ريم عبدالغني

ضمن سلسلة «كتاب الشهر»، التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب ودار البعث على شكل كتاب مجاني يوزع مع جريدة «البعث» في الخميس الأول من كل شهر، سيصدر في الأسبوع الأول من تموز 2009 كتاب «وهج روح» للمهندسة السورية ريم عبدالغني.
الكتاب -وهو الأول للمؤلفة- يضم باقة من المقالات الوجدانية التي تتناول فيها بأسلوب سلس وجميل مواضيع من حياتنا اليومية ضمن رؤية صادقة وإحساس عال.
قدم للكتاب الدكتور رياض نعسان آغا، وزير الثقافة، فكتب تحت عنوان «مقالات أم مشروع رواية؟»، يقول: «أهميّة هذا الكتاب تتجلّى في كونِه سرداً لطيفاً تكتبه أديبة مهندسة مهتمّة بالتراث العمراني، وأجدُها تهندس مقالاتها بذوقٍ رفيع وحسّ مرهف، وهي تبني معمارها السرديّ على شيءٍ من الاستحياء الأدبيّ، فهي تنثر الأفكار دون أن تحبسها في إناءٍ فضيّ، وحسْبها فيها الرابط الكونيّ، وهي تنشر ثقافتها في أرجاء النص، وتقدّم التأمّلات الشخصيّة تجربة عامة تخطف القارئ إليها لأنّه عاش مثيلاتها. وفي كثير من مقالاتها يتنفّس الجمال الذي اعتدنا على رؤيته وأَلِفَتْهُ أعيننا، حتى بتنا بحاجة إلى إعادة اكتشافه».
وتقول المؤلفة في بداية كتابها المكون من خمسة فصول، وتحت عنوان «الكون من نافذتي»: «بعد عام استرقتُ فيه لحظات الكتابة استراقاً... قررتُ أن أجمعها -كتاباتي- كي لا تضيع بين ركام أوراقي وزحام أيامي... وبما أنّ قيمتها الأكيدة في صدقها وعفويتها، لذلك -وبعد طول تفكير وتردّد- جمعتها كما هي، دون تعديل؛ صور باقية للحظات هاربة... أفكار عبرتني فعبّرتُ عنها... أغلقتُ عليها هاتين الدفتين... لتفتح نافذة على كوني، بل في الواقع نوافذ... وهذا الكتاب بعض باطني الشفيف، وهجُ روحي، نور ودفء يشيان بلهيبها، في أضمومة مشاعر وذكريات وهواجس وأفكار... وَجَدتْ -أخيراً- طريقها إليكم...».
الجدير بالذكر أن المهندسة المعمارية ريم عبدالغني كان لها زوايا ثابتة في عدد من المطبوعات العربية، منها مجلة «المرأة اليوم» ومجلة «هي» وجريدة «الأيام». وهي تعد الآن لإصدار كتابها الثاني الذي جمعت فيه بعض انطباعات رحلاتها المتكررة لليمن. وهي إلى ذلك رئيس مركز تريم للعمارة والتراث، الذي تقدم عبره مجموعة من الأنشطة الثقافية في سورية، منها سلسلة «محاضرات أربعاء تريم الثقافي» في الأربعاء الأول من كل شهر في مكتبة الأسد بدمشق، إضافة إلى عدد من الفعاليات والمؤتمرات والمشاريع الثقافية الأخرى.