مشروع يكلف نحو 5 مليارات دولار وتقدر عائداته السنوية للبلد بمليار ونصف المليار دولار

مشروع يكلف نحو 5 مليارات دولار وتقدر عائداته السنوية للبلد بمليار ونصف المليار دولار

تعثر تصدير الغاز الطبيعي إلى الأسواق الخارجية لتأخر إنجاز بعض المقاولات
* "النداء" - خاص
توقعت مصادر في الشركة اليمنية للغاز المسال تأخر تصدير أول شحنة إلى الأسواق الخارجية من الغاز إلى نهاية العام الجاري خلافا للموعد السابق الذي حدد في أغسطس.
وقالت المصادر لـ"النداء" إن تدشين التصدير من المشروع الاستراتيجي ربما يؤجل إلى أكتوبر المقبل بسبب تأخر إنجاز بعض المقاولات في منطقة صافر موقع إنتاج الغاز مفضلة عدم الخوض في أي تفاصيل.
وأعلنت وزارة النفط، نهاية مايو الفائت، أن تصدير أول شحنة إلى الأسواق الخارجية سيبدأ في أغسطس المقبل بعد أن يتم تدشين العمل في مصنع تسييل الغاز.
وقال الوزير أمير العيدروس، في تصريحات صحفية، إن اليمن ستبدأ تدشين تصدير أول شحنة للغاز المسال إلى الخارج بحلول منتصف يونيو الجاري، وهو تاريخ بدء تشغيل مصنع تسييل الغاز، متوقعا أن يستغرق ملء الخزانات بالغاز قبل تصدير أول شحنة منه ثمانية أسابيع، أي بحلول أغسطس.
وفشلت الحكومات اليمنية المتعاقبة منذ 1995 في جلب مستثمرين للمشروع. وتسبب ما يعتقد أنها صراعات بين نافذين في تأخير البدء بتنفيذ المشروع حتى نهاية 2005، حيث شرع تحالف من شركات نفطية عالمية، بينها "توتالـ" الفرنسية، و"هنت" الأمريكية، بالإضافة إلى شركتين كوريتين، والحكومة اليمنية، في تنفيذ البنى الأساسية للمشروع تحت اسم شركة "يمن انيرجي".
ويمتد المشروع عبر أنابيب بين صافر بمحافظة مأرب ومنطقة بلحاف الساحلية بمحافظة شبوة، حيث أقيمت هناك المنشآت الرئيسية والخزانات لتصدير الغاز إلى الأسواق الخارجية.
وتوقعت مصادر "النداء" أن يتم تصدير أول شحنة من الغاز اليمني إلى الأسواق الخارجية، بحلول سبتمبر المقبل.
وتقدر الطاقة الإنتاجية للمشروع بنحو 7 ملايين طن متري سنويا، وعائداته لليمن بنحو مليار ونصف مليار دولار.