سجناء معسرون في تعز يتضامنون مع «النداء»

سجناء معسرون في تعز يتضامنون مع «النداء»

أكد السجناء المعسرون بالسجن المركزي في تعز تضامنهم الصادق مع صحيفة «النداء» وأسرة تحريرها، التي اعتبروها أسرتهم لأنها الصحيفة الوحيدة التي التفتت إلى «محنتنا ونقلت عذابنا إلى الناس ووقفت معنا ومع الضعفاء والمظلومين امثالنا في أنحاء الوطن وأفردت لمآسينا المساحة الكافية على صفحاتها».
واعلنوا في رسالة تلقتها «النداء» مساء اليوم الثلاثاء، مؤازرتهم للصحيفة ومساندتها بالإضراب الجزئي عن الطعام وتنفيذ اعتصام احتجاجي في ساحة السجن المركزي بتعز لمدة ساعتين بدءاً من يوم الإثنين المقبل كمرحلة أولى.
وإذ نددوا وشجبوا القمع والتعتيم والعصف بالحريات الأساسية وتكميم الافواه التي اعتمدتها السلطة في إيقاف الصحيفة و6 صحف أخرى، الإثنين المقبل دعوا جميع الضعفاء والحقوقيين الذين خارج السجن إلى التضامن مع حرية الصحافة ومؤازرتها.
ووصف السجناء «النداء» العمود الفقري لقضيتهم والناطق الرسمي المدافع عن آدميتهم وحقهم في الحياة. وقالوا أن قرارهم بالاعتصام والاضراب هو بمثابة رسالة إلى ذوي الضمائر الحية والحقوقيين والمنظمات المدنية للوقوف مع «النداء».
وفي تضامن خاص وشخصي، بعث به السجين فهمي العزي، المحتجز في مركزي تعز منذ 4 سنوات على ذمة مبالغ مالية اعتبر فيه إيقاف الصحيفة «بأنه إنفصال روح عن جسد».
ومن الزنزانة رقم «2»، سجل العزي تضامنه مع الصحيفة ومع اسرة تحريرها وبعض الكتاب فيها، وقال «أتضامن مع اسرتي، اسرة «النداء»، مع استاذي القدير سامي غالب، أخي القدير هلال الجمرة، أختي التي اعتز بها هدى العطاس، شقيقتي الصغرى منى صفوان المشاكسة وحنيني لطقطقتها الاسبوعية، وإلى رفيق دربي أخي شفيع العبد وإلى شقيقي التوأم جمال جبران وأخي الذي لم يخرج بعد من شهر عسله بشير السيد,إلي حبيب قلبي فتحي أبو النصر وأخي وضاح المقطري وياسر المياسي وحمدي عبد الوهاب».