عسكريون يستولون على مدرسة وموقع أثري بسيئون

عسكريون يستولون على مدرسة وموقع أثري بسيئون

* "النداء"
فوجئ أهالي منطقة "حوطة سلطانة" ومجلس الآباء بمدرسة الخليفة أبوبكر الصديق (10 كيلومترات شرق مدينة سيئون) بمجاميع عسكرية تركن في حرم المدرسة من الجهة الجنوبية، والمتاخمة لأحد المواقع الأثرية المهملة التي تتوسط "حوطة سلطانة" و"مريمة الشرقية".
وأفادت مصادر مطلعة بأن عسكريين، بينهم ضابط في الاستخبارات العسكرية بقيادة المنطقة الشرقية، وآخر من الأمن المركزي، قاموا بالسطو على المواقع خلال الأسابيع القليلة المنصرمة، مستعينين باستمارات جديدة صادرة من مصلحة الأراضي بوادي حضرموت.
وصرح مصدر تربوي، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، أن إدارة المدرسة والمعلمين ومجلس الآباء وقفوا في وجه المعتدين واعترضوا على تركين المواقع وتم منع البنَّائين من الاقتراب. وأضافوا أن المواقع المذكورة تُعدُّ من حرم المدرسة، وبحوزة إدارة التربية والتعليم وثائق تمليك للمدرسة صادرة منذ أوائل السبعينيات من القرن الماضي، وأنهم بصدد رفع بلاغ رسمي إلى جهات الضبط القضائي لوقف المعتدين من العسكريين ومساعديهم من المهندسين في مصلحة الأراضي وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.