قرر توجيه الدعوة إلى البيض والعطاس وعلي ناصر للمشاركة في الحوار الوطني

قرر توجيه الدعوة إلى البيض والعطاس وعلي ناصر للمشاركة في الحوار الوطني

المشترك يوكل مهمة التواصل مع فعاليات الحراك الجنوبي إلى مستواه القيادي الأول
 حذر مصدر رفيع في المعارضة من مخاطر ما أسماه «الجموح السلطوي» لتعطيل العملية الانتخابية عبر الانفراد بإدارتها.
وقال لـ«النداء» إن جناحاً داخل السلطة يعمل بشكل حثيث من أجل مصادرة العملية السياسية، والذهاب إلى الانتخابات النيابية في أبريل المقبل دون الوفاء بمتطلباتها الدستورية والقانونية.
وأكد أن المشترك متمسك بموقفه الذي أعلنه في اكتوبر الماضي، من أن اجراء الانتخابات قبل النظر في القضايا الوطنية الراهنة ومن دون تحسين المناخ السياسي الحالي، سيُعد اغتصاباً لحق الشعب في التعبير عن إرادته.
ونفى المصدر وجود أي شكل من أشكال التواصل مع السلطة بشأن الانتخابات. موضحاً أن المجلس الأعلى للقاء المشترك أنجز الأسبوع الماضي مسودة وثيقة «إطار سياسي» للحوار رجح أن تعلن خلال الأيام المقبلة.
إلى ذلك واصلت اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني اجتماعاتها أمس برئاسة النائب حميد بن عبدالله الأحمر.
وعلمت «النداء» أن اللجنة أقرتالتواصل مع 20 شخصية سياسية يمنية تقيم في الخارج، بينها علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس وعبدالله سلام الحكيمي. كما أقرت أن توكل مهمة التواصل مع هيئات التصالح والتسامح وجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين في المحافظات الجنوبية إلى المستوى القيادي الأول في المشترك، أي أمناء عموم أحزاب المشترك.
إلى ذلك انتقد اللقاء المشترك تورط مسؤولين في الدولة في تحريض المؤسسة العسكرية ضد المعارضة.
وقال بلاغ للمجلس الأعلى للمشترك صدر مساء أمس إن حملة هستيرية ضده تتم معسكرات الجيش والأمن منذ بدء فعاليات العام التدريبي الجديد.
وحذر من الزج بالمؤسسة العسكرية والأمنية في الصراع السياسي.