نداء استغاثة من الطلبة اليمنيين بماليزيا

نداء استغاثة من الطلبة اليمنيين بماليزيا

نداء استغاثة من الطلبة اليمنيين بماليزيا
قال اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا إن الوضع الاقتصادي الصعب الذي وصلوا إليه بلغ درجة مؤلمة نتيجة لتدني اسعار صرف الدولار. وأكد الاتحاد في رسالة موجهة إلى المستشار الثقافي بالسفارة اليمنية في ماليزيا، إقبال العلس، أن هذا يحدث وسط لا مبالاة الملحقية الثقافية بأمور الطلبة الذين يفترض أنهم يقعون في محيط رعايتها. وأضافت الرسالة التي تلقت «النداء» نسخة منها أن جملة تصرفات يقوم بها المستشار الثقافي أدت لمضاعفة معاناة الطلبة ومنها قيامه بزيارات ميدانية إلى الجامعات خفية عن الطلبة وكان نتيجتها طرد الطلبة من المساكن الجامعية وتوقيف الرعاية الصحية عنهم ومنعهم من المشاركة في المؤتمرات العلمية.
وكذا استمرار الملحقية بالاحتفاظ بالرسوم الدراسية للكثير من الطلبة ولاعوام عدة وفيما يلي نص الرسالة:
سعادة الاستاذ/ إقبال العلس
المستشار الثقافي             الاكرم
سعادة  كادر االملحقية الثقافية   المحترمون
تحية طيبة وبعد:
يسعدنا أن نهنئكم بقدوم العام الجديد ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية ومزيدا من العطاء في خدمة الوطن الغالي على كل يمني حر شريف.
وإننا بهذه المناسبة يسعدنا أن نضع بين أيديكم هموم ومشاكل أبنائكم الطلبة الدارسين في ماليزيا والتي نحاول أن نلخص أهمها كما يلي:
-1 إستمرار معاناة أبنائكم وإخوانكم الطلاب والطالبات من الوضع الإقتصادي الذي يعيشه الطلبة بسبب شحة المساعدة المالية وتدني أسعار صرف الدولار أمام الرنجيت الماليزي وما يؤلمنا أكثر من ذلك هو التساهل في قيامكم بواجبكم الوطني تجاه أبنائكم الطلبة في تبني مطالبهم أمام الجهات الرسمية في الداخل والاكتفاء بتحرير مذكرة سنوية ترسل عبر الفاكس وربما لا تصل الى اصحاب القرار.
-2 إزدياد معاناة الطلبة بسب التصرفات التي نعتبرها تصرفات غير مسؤولة والتي تتمثل في زيارات ميدانية الى الجامعات خفية عن الطلبة، وكان نتيجتها طرد الطلبة  من المساكن الجامعية  وتوقيف الرعاية الصحية عنهم ومنعهم من المشاركات في المؤتمرات العلمية، لأهداف يعف اللسان عن ذكرها وتأبى الانامل تسطيرها وجف الحبر عند الرغبة في كتابتها.
-3 إستمرار ملحقيتكم الموقرة بالإحتفاظ بالرسوم الدراسية للكثير من الطلبة ولأعوام عدة حتى وصلت المبالغ المطالب بها لبعض الطلبة الى اربعة واربعين الف رنجيت ماليزي واستمرار العبث بالتحويل لتلك الرسوم من تحويل النصف أو الثلث أو الثلثين عن المبالغ المطالب بها من الجامعات و كأن الامر خاضع للبيع والشراء وبالمزاد العلني وإننا نعتبر ذلك تصرفاً غير مقبول ولن يتم السكوت عليه والتباطؤ في ايصال تلك التصرفات الى أصحاب القرار.
-4 نتفاجأ ما بين فترة وأخرى برفض تحرير مذكرات  للطلبة اليمنيين الدارسين على حسابهم الشخصي تفيد بعدم وجود منح مالية خاصة بهم من قبل حكومتنا ليتمكنوا من خلالها من الحصول على منح من قبل الجامعات الماليزية والتي تمنح بعض الطلبة الذين تتحقق فيهم الشروط المحددة من قبلهم.
-5 عدم وضوح الرؤية للطلبة حول ماهية اختصاص الملحقية وما هي أهدافها وما هي خطتها حتى يعرف الطالب ما له وما عليه.
-6 الاستقطاعات التي طالت الرسوم الدراسية للطلبة والبعض لمساعداتهم المالية ومن ثم البدء بصرف مبالغ لأبناء الذوات باسم تسديد فوارق رسوم دراسية بينما الكثير ما زال يتودد إليكم بتحويل رسومه ليتسنى له الدراسة في جو خال من المنغصات التي أثارتها تلك التصرفات.
-7 إرسال الملحقية بعض الطلبة الى بعض الجامعات وإرسال عشرات الالاف من الدولارات الى تلك الجامعات كرسوم دراسية وبعد مضي سنوات تفاجأ الطلاب بأن تلك الجامعات غير مقبولة فيها، وهنا نتساءل: أين احترام قرارات الايفاد ومذكرات الملحقية بالضمان المالي الى تلك الجامعات؟ وأين احترام وقت الطالب الذي قضاه في التحصيل العلمي لسنوات: وما هي المعايير التي تتبعونها في تقييم الجامعات؟
سعادة رئيس و أعضاء كادر الملحقية:
إننا نخاطب فيكم نخوة العلم والمعرفة ونناشد فيكم الضمائر الحية بالتعامل مع ابنائكم وإخوانكم الطلبة بروح المسؤولية وأن تكونوا عند قدر المسؤولية.
إن مهمتكم رسالة  سامية لا يعرف قيمتها إلا اصحاب الضمائر الحية. وإننا نأمل منكم التعامل مع إخوانكم الطلبة باعتبارها أمل الحاضر والمستقبل، وأن شعبنا يرى فيهم نهضة البلد والرقي به فأملنا أن تكونوا سندا لهم لا عائقا أمام إبداعاتهم وتفوقهم.
وتقبلوا خالص احترامنا و تقديرنا.
إتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا