معسكران لاسقاط الهجري ومعسكر جديد لإسقاط جباري

معسكران لاسقاط الهجري ومعسكر جديد لإسقاط جباري

السلطة تستعين بالعسكر لقطف زهرتي ذمار

منذ منتصف الاسبوع الماضي، بدأت وجوه غير معروفة التوافد على مراكز الدائرة الانتخابية (197) التي يمثلها البرلماني الاصلاحي اللامع «عبدالرزاق الهجري».
وقالت مصادر خاصة لـ«النداء» إن مئات من أفراد النجدة وعساكر مدرسة الحرس في ذمار، قد دفع بهما إلى التسجيل في هذه الدائرة من قبل قادتهم.
الهجري هو أحد النواب البارزين في المجلس، وفي مواقف عديدة ومهمة برز صيت الشاب القادم من هذه المحافظة الجسورة وهذا ما ازعج الكثيرين لاسيما من بيدهم القرار.
إلى دائرة الهجري، شهدت الدائرة الانتخابية للنائب عبدالعزيز جباري الدائرة (195) تدفقاً لافتاً من المجندين الجدد التابعين للحرس الجمهوري في ذمار توزعوا على جميع مراكز المدينة.
مصادر خاصة اكدت لمحمد الواشعي، أحمد المتعاونين مع الصحيفة في مدينة ذمار  أكد أن «المجندين الجدد الدفعة الخامسة من الحرس الجمهوري الذين لم يمض على تجنيدهم أكثر من 3 أشهر نقلوا من الضاحية الغربية للمدينة إلى مراكز الدائرة بواسطة باصات اجرة تعمل داخل المدينة». خلال الاسبوع الماضي.
قبل أكثر من شهر، توعد النائب جباري صراحة بالنزول في دائرته وإسقاطه، لكن من الواضح أنه بدأ في الاعداد لتنفيذ ما وعد به، وتسجيل العساكر في دائرته هي أحد الملامح.
«النداء» رصدت في عديد جلسات تذمرات الراعي من نائبي ذمار البارزين (الهجري، وجباري).
ويقول الواشعي: إن شخصية عسكرية تحمل رتبة مقدم، طلبت عدم ذكر اسمها صرحت بأن ما يجري في دائرة جباري «خطوة خطط لها من قبل جهات عليا». ووفقاً لمصادر خاصة فإن قادة المعسكر حذرَّوا المجندين «لن يستلم أي جندي مرتبه الشهر الحالي، مالم يكن قد قطع بطاقة من أحد مراكز الدائرة».
يمتلك جباري شعبية كبيرة في دائرته ويتمتع باخلاق عالية، لهذا يبقى الرجل هو الخيار الافضل والجيد لتمثيل دائرته في المجلس، خاصة في ظل الحيادية التي يتعامل بها عند ابداء آرائه وتحيزه المستمر إلى جانب قضايا الناس.
العساكر، هم من ذوي الطبقات المطحونة في المجتمع، وهم من يلجأ إليهم الحزب الحاكم في فترات الانتخابات.  لكنهم اصبحوا أكثر وعياً مما يظنهم البعض ويعون جيداً أين تكمن مصلحتهم ومصلحة آبائهم.