توفيق الخامري يأسف لموقف السلطة المحلية في خولان حيال اختطاف إبنه

توفيق الخامري يأسف لموقف السلطة المحلية في خولان حيال اختطاف إبنه

 قال توفيق الخامري رجل الأعمال المعروف إنه ما يزال يأمل في أن تنفذ الأجهزة الأمنية توجيهات رئيس الجمهورية بشأن تحرير نجله عمر (17 عاماً) من قبضة خاطفيه، قبل حلول شهر رمضان.
وإذ شدَّد في تصريحات لـ«نيوز يمن» على تمسكه بالقانون، ورفضه اللجوء إلى المعاملة بالمثل مع خاطفي نجله، تمنى ألاَّ يضطر إلى اعتماد رد مزلزل لتحريره.
وأسف الخامري وهو مسؤول بارز في مجلس رجال الأعمال اليمنيين، لموقف المجلس المحلي لمديرية خولان «الذي يقوم بتسهيل حركة الخاطفين، متجاهلاً النظام والقانون والأعراف القبلية».
واعترض رجال من قبيلة بني ضبيان، يرتدون ملابس عسكرية الشاب عمر توفيق الخامري منتصف الشهر الماضي أثناء مروره بسيارته في فج عطان بالعاصمة، قبالة جمعية الصالح. وبعدما اعتدوا عليه بالضرب، اختطفوه إلى منطقة في خولان. وسبق أن تعرض عمر لمحاولة اغتيال العام الماضي عندما أطلق مجهولون النار عليه. وكلَّف الرئيس صالح مؤخراً، حسب مصادر قبلية، إثنين من مشائخ بكيل بمتابعة الخاطفين لإنهاء محنة أسرة الخامري. وذكرت المصادر أن أحد الشخصين هو الشيخ ناصر أحمد عباد وهو من مشائخ خولان، ويحظى باحترام في الأوساط القبلية والرسمية.
ويزعم الخاطفون أنهم تعرضوا لعملية نصب من رجل الأعمال نبيل الخامري شقيق توفيق الخامري، قبل نحو عقد. لكن نبيل الخامري نفى صحة هذه الإدعاءات، وقال في تصريحات صحفية إنه يرفض الابتزاز، وإن في اليمن قانوناً يقتص من الخاطفين.
وأثارت عملية الاختطاف استياءً شديداً وسط فئة رجال الأعمال. ودعا المجلس اليمني لرجال الأعمال الحكومة إلى ردع مرتكبي أعمال الاختطاف. ونبهوا في اجتماع طارئ التئم عقب عملية الاختطاف إلى خطورة هذه الأعمال على المجتمع اليمني، وفداحة الاضرار التي تنجم عنها.
إلى ذلك قال محمد عبدالله القوسي وكيل وزارة الداخلية لـ«نيوز يمن» إن أجهزة الأمن اعتقلت أحد الخاطفين أول أمس الاثنين. وإذ أكد أن الاجهزة تسعى بكل امكانياتها من أجل تطبيق القانون، طالب السلطة المحلية في خولان بالقيام بواجبها.