2 من ابنائها متهمين بتشكيل خلية حوثية عدنية!.. أسرة "مطبعة الحظ" العدنية تتعرض لضغوط للتنازل عن وكالة شركة K. B. A

2 من ابنائها متهمين بتشكيل خلية حوثية عدنية!.. أسرة "مطبعة الحظ" العدنية تتعرض لضغوط للتنازل عن وكالة شركة K.B.A

تواجه أسرة مالك مطابع الحظ العدنية ضغوط عدة للتنازل عن وكالة شركةk.b.A الألمانية في اليمن مقابل الإفراج عن أبناءها الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن في ال9 من يونيو الفائت بتهمة الإرهاب.
وقالت مصادر مطلعة أن أبناء أسرة مطابع الحظ نقلوا إلى صنعاء لاستكمال التحقيق معهم في إدارة مكافحة الإرهاب بطريقة مخالفة للقانون.
وإذ أشارت إلى أن التحقيقات مهم يقوم بها ضباط رفيعين في جهاز الاستخبارات وآخرين في إدارة مكافحة الإرهاب للضغط على الأسرة، قالت إن الأجهزة الأمنية حرمت المحتجزين من حقهم الدستوري في الدفاع عن أنفسهم، وأوضحت أن مكتب التوثيق في محكمة صيرا بمحافظة عدن رفض توثيق وكالة للمحامي خالد الآنسي للقيام بمهمة الدفاع عن أبناء الحظ العدنية. وهم نادر علي عبد الكريم وعادل محمد عبد الكريم وأحد العاملين في المطبعة. المصادر أضافت أن إدارة البحث الجنائي بعدن امتنعت عن السماح للمحتجزين بالتوقيع على عريضة لتوكيل محام لهم بحسب رسالتهم إلى رئيسة نيابة استئناف عدن، نورا ضيف الله، ما اعتبروه استهدافا واضحاً لهم وحرمانهم من حق الدفاع عن أنفسهم.
وحصلت الصحيفة على وثيقة تفيد أن العميد عبد الله قيران مدير أمن محافظة عدن رفض توجيهات رئيسة نيابة استئناف عدن في إحالة أولويات أبناء الحظ إلى النيابة وتمكين محام اللقاء بهم.
ونشرت صحيفة التجمع أن صراعا خفيا يدور حول وكالة شركة K.B.A الألمانية في اليمن وهي شركة متخصصة في صناعة المطابع الصحفية وغيرها خاصة بعد أن رصدت الدولة مبالغ مالية ضخمة تقدر بأكثر من مليار ريال لاستيراد مطبعتين صحفيتين كدعم منها لمؤسستين إعلاميتين هما مؤسسة الجمهورية بتعز ومؤسسة 14أكتوبر بعدن ،وعلى خلفية قيام عدد من الأشخاص يعملون على تشويه صورة أبناء مطبعة الحظ لدى مقر الشركة الأم في ألمانيا وذلك لانتزاع الوكالة منهم بعد أن تم إلصاق تهم الإرهاب بجميع أبناء أسرة عبد الكريم علي لالجي العدنية،وهو أمر لم يلق حتى اللحظة أية استجابة من مركز إدارة الشركة الأم في ألمانيا.
وتتهم مصادر رسمية أبناء مطبعة الحظ بدعم أتباع الحوثي ونشر أفكاره المعادية للنظام، وقالت أن أجهزة الأمن ضبط داخل المطابع كتب دينية وأسطوانات مدمجة تحتوي على أفكار إرهابية