حالة طوارئ ترافق ضجيج مشاريع إب

حالة طوارئ ترافق ضجيج مشاريع إب

الحراك والأصوات الصادرة عن الآلات والمعدات المستخدمة لتنفيذ مشاريع محافظة إب استعداداً للإحتفال بعيد الوحدة ال(17)، يرافقها حالة طوارئ غير معلنة في المحافظة ما عدا مراكز الاتصالات التي استقبلت بطريقة رسمية تعميماً من قيادة أمن إب، تلزمهم بتدوين أسماء وبيانات جميع المتصلين رجالاً ونساء وأطفالاً إضافة إلى الارقام التي اتصلوا بها أو سحب الفاكس.
وتسربت أنباء عن اعتزام إدارة أمن إب إستحداث نقاط تفتيش في مداخل المحافظة وأخذ بيانات الوافدين إلى مدينة إب، والتعرف على أماكن إقامتهم وأخذ ارقام هواتفهم النقالة.
وتأتي هذه الإجراءات حسب المصادر كجانب احترازي توخياً لأي عمل قد يعيق او يفشل مهرجان الوحدة الذي سيقام في ساحة العروض إلا أن تلك الاجراءات سببت احراجاً لغالبية مراكز الاتصالات عند مطالبتهم النساء المتصلات ببطاقتهن. واشتكى اصحاب هذه المراكز من تراجع عدد المتصلين جراء تلك الاجراءات ما انعكس على مستوى دخلهم.