قتله شيخ أثناء عودته من المدرسة

قتله شيخ أثناء عودته من المدرسة

- «ناس برس»:
طلقة واحدة في القلب خرجت من فوهة بندقية تابعة لشيخ كانت كفيلة بإنهاء روح الطفل طه محمد العواضي (11 سنة) قرب منزله أثناء عودته من المدرسة من قبل شيخ ومرافقيه من سنحان.
قصة الطفل بدأت تفاصيلها بعد ظهر أمس الأحد حينما كان عائداً من المدرسة إلى بيته حيث ذهب إلى أحد المحلات القريبة من منزله في شارع بيحان بالأصبحي وعندها اعترضه شخصان بسيارة صالون كانت واقفة بجانب الطريق وعندها حاولوا اختطافه.
لكن الطفل طه حاول التخلص منهم واستطاع أن يأخذ جنبية لأحد مرافقي الشيخ ليدافع بها عن نفسه، وأثناء محاولتهم أخذه شاهدهم أخوه الأكبر «أحمد» وعرف الشيخ، وعندها دعاه لإبعاد مرافقيه عن أخيه،وسمع أحمد صرخات استنجاد من أخيه طالباً منه أن يخبر والده بأن الشيخ من سنحان ومرافقيه يريدون اختطافه.
ذهب أخوه الأكبر «أحمد» وأخبر والده بما حصل، وعند وصول والده قام مرافقو الشيخ بركل الطفل وإطلاق النار عليه برصاصة في صدره وفي قلبه أودت بحياته، فيما قاموا بإطلاق النار على الأب وأصابوه في قدميه ليسقط هو الآخر على الأرض وأسعفوه بعدها إلى أحد المستشفيات القريبة.
ويقول عم الطفل طه: «هذه عصابة يتزعمها شخصيتان متنفذتان في الدولة من سنحان».
وتعود تفاصيل القضية إلى رمضان الفائت حيث قام أحد أولاد عم محمد العواضي والد الطفل طه، بشراء قطعة ارض من اجل الاستثمار فيها لإقامة مصنع «للطلاء» فيه في خارج حدة، ومعه وثائق صحيحة بشرائها من أحد أهالي المنطقة، و عندما قام مع أولاد عمه بتسويرها جاء الشيخ ومرافقوه وهم مسلحون ومنعوهم من ذلك.
حاولوا إبلاغ النيابة وأقسام الشرطة لاستدعائهم والتحقيق معهم لكنها عجزت عن الوصول إليهم، ما اضطرهم في النهاية إلى تحكيم الشيخ اسماعيل أبو حورية عن أصحاب سنحان، والشيخ ناصر علوي العواضي عن أصحاب العواضي، وعندها ألزموا بيت العواضي بتقديم خمسة ملايين «عدال» وتقديم كافة أوراقهم التي أحضروها إضافة إلىما تم طلبه منم.
أما الشيخ فأحضر بصيرة بالأرض «لكنه لم يدعمها بأي مستند يثبت صحتها». حسب عم الطفل طه فإنه لم يقدم أى شيء حتى الآن ويتهرب من القضية، وهو ما دعاه مع مرافقيه إلى أسلوب اختطاف الطفل طه من أجل إخراج القضية من التحكيم ليستخدمه ورقة ضغط على آل العواضي.
ويقول عم الطفل طه. «نحن منتظرون ما ستقوم به العدالة من اجراءات في هذه القضية حتى تأخذ مجراها».