في اجتماع مشترك لمجلسي الجامعات وتخطيط التعليم: إقرار فصل الطلبة المتخلفين في السنة الأولى للطب والهندسة

في اجتماع مشترك لمجلسي الجامعات وتخطيط التعليم: إقرار فصل الطلبة المتخلفين في السنة الأولى للطب والهندسة

- جمال جبران
أصدر المجلس الأعلى للجامعات في اجتماع مشترك مع المجلس الأعلى لتخطيط التعليم مطلع الاسبوع فصل أي طلب أو طالبة يفشلا في السنة الأولى على مستوى كليتي الطب والعلوم الصحية والهندسة، على أن يتم العمل بهذا من العام الدراسي الحالي.
كما تم في الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس الوزراء عبدالقادر باجمال الموافقة على الطلب المقدم من جامعة ذمار بشأن استحداث ثلاثة اقسام جديدة في الجامعة وذلك في ضوء الدراسة المعدة من قبل رئاسة الجامعة وتأكيد رئيس الجامعة توفر الكادر التعليمي والتجهيزات الاساسية لتلك الاقسام وهي قسم تقنية المعلومات بكلية الحاسبات ونظم المعلومات وقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة، وقسم التقانة الحيوانية وصناعة الاغذية بكلية الزراعة. إلى ذلك شدد المجلسان على ضرورة اجراء معالجة بما يخص الاشكاليات المتعلقة بعملية الابتعاث وتعدد جهات الايفاد الخارجي، وكذا مسألة البحث من أجل عمل آلية توزيع جديدة للمبتعثين للدراسات العليا في الخارج من قبل الجامعات الحكومية.
وعلى ضوء هذا كلف الاجتماع رؤوساء الجامعات إعداد خطة بحسب الاحتياج الحقيقي للابتعاث الخارجي وفي التخصصات غير المتوفرة داخلياً بحيث تتم مناقشة هذه الخطة مع وزير التعليم والبحث العلمي والأمانة العامة لتخطيط التعليم والاتفاق بهذا الشأن ومن ثم رفعها إلى رئيس الوزراء، رئيس المجلس الاعلى للجامعات لاعتمادها.
وفيما يخص المناهج العلمية التي تدرس حالياً في الجامعات الحكومية، كلف الاجتماع كلاً من وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وأمين عام مجلس تخطيط التعليم بالتواصل مع هيئة اعتماد اكاديمي دولية بغرض دراسة وتقييم المناهج العلمية الحالية، وتقديم رؤية علمية ومنهجية وافية حول واقع المناهج وصولاً إلى هدف تقييم المخرجات وإعادة الهيكلة. وبخصوص تحديد الوضع القانوني للجامعات الاهلية، تم في ذات الاجتماع مناقشة تقرير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول ما قامت به الوزارة بهذا الشأن، وأكد الاجتماع فيما يتعلق الموقف المالي هذه الجامعات أن يتم عليها تطبيق قانون الشركات بحيث يحدد الحد الادنى لرأس مالها وفقاً لما نص عليه قانون الجامعات الأهلية.