تضارب في هوية الطرف الثاني.. 3 قتلى في مواجهة للأمن ومجموعة مسلحة

تضارب في هوية الطرف الثاني.. 3 قتلى في مواجهة للأمن ومجموعة مسلحة

قتل ثلاثة أشخاص بينهم اثنان من أفراد شرطة النجدة في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة قيل إنها تابعة لحراسة أحد منازل الشيخ الأحمر في حي حدة الساعات الأولى من صباح أمس.
وقالت مصادر في الشرطة لـ«النداء» إن دورية للنجدة ترابط بالقرب من منزل عبدالله البشيري، أمين عام رئاسة الجمهورية، اعترضت سيارة هيلوكس بحُجة أن بداخلها مسلحين وطلبوا منهم التوقف إلا أن السيارة رفضت التوقف مما أدى لتبادل إطلاق النار ما نتج عنه مصرع اثنين من أفراد الدورية وثالث تابع لحراسة الأحمر. وذلك بعد أن انتقلت المواجهة إلى منزل أحد أبناء رئيس مجلس النواب. إلى ذلك أكد بيان صادر عن مذحج عبدالله الاحمر عضو مجلس النواب، وتلقت «النداء» نسخة منه، أن لا صحة لما تناقلته وسائل إعلامية محلية، في إشارة لموقع «المؤتمر نت» التابع للحزب الحاكم، قالت بوجود علاقة تربطه والمجموعة التي اشتبكت مع القوات الأمنية، واستغرب مذحج الاحمر في بيانه الزج به وبمرافقيه في هذا الأمر وقال: «إن هؤلاء الجناة هربوا إلى الشارع المجاور لمنزلهم ثم التجأوا إلى منزل قيد الانشاء تابع لبيت الأحمر متحصنين فيه ليباشروا عملية إطلاق النار على قوات الامن التي تحاصرهم». وكان موقع «المؤتمر نت» قد أورد مساء الثلاثاء خبراً قال بمصرع 5 أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الأمن في اشتباك مسلح بين مرافقي مذحج عبدالله عضو مجلس النواب ونجل الشيخ الأحمر.
وبحسب مصدر أمني لذات الموقع أن الاشتباك وقع اثناء قيام أفراد النجدة بأداء واجبهم ضمن حملة تفتيش عن الاسلحة في العاصمة رفض خلالها مذحج عبدالله الأحمر التجاوب مع منفذي الحملة وبادر مرافقوه باطلاق النار على دورية النجدة نتج عنه مقتل ثلاثة من افراد النجدة واثنين من مرافقي الاحمر.