غسيل.. «الحجة نور»: تآمروا على أبي في حرب الزرانيق!

غسيل.. «الحجة نور»: تآمروا على أبي في حرب الزرانيق!

ينبعث القهر والتيه من تجاعيد وجهها الحزين. سنوات طوال و«الحجة» نور أحمد أحمد المرادي (67 عاماً) تلاحق حقاً منهوباً. دلفت إلى الصحيفة تحمل كيس أوراقها. كلها شكوى، هرم، حزن، شريعة. «أنا مضيعة.. الجوع افترسني.. العُري اختلسني»، تشكو. وتضيف: «أني من يريم.. تآمروا على أبي في حرب الزرانيق».
تتلخص شكواها- كما تصف، وكما في مذكرتي المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية، واتحاد نساء اليمن - فرع عدن، في أن شخصاً، تقول إنه زوج عمتها، انتحل شخصية والدها بعد وفاته في عام 67، وبسط على كافة ممتلكاته التي تقدر بالملايين، في منطقة يريم. وتضيف أنها تمتلك الوثائق والبصائر التي تثبت أحقيتها بتلك الأملاك، وقد لجأت إلى أكثر من جهة للمطالبة ولكن دونما جدوى؛ حيث وأن غريمها رفض الانصياع للقانون بل رفض مواجهتها، حسب شكواها.
«الحجة نور» تشارف على السبعين، بجسم نحيل ونظارة قديمة، في رحلة تيه وراء حق تأمل رجوعه!!