استنكار وغضب لاعتقال الديلمي

استنكار وغضب لاعتقال الديلمي

اعتقلت الأجهزة الأمنية في مطار صنعاء، الاثنين الماضي، الناشط الحقوقي والسياسي علي حسين الديلمي عضو الأمانة العامة لاتحاد القوى الشعبية ومنعته من السفر إلى الدانمارك ضمن وفد منظمات المجتمع المدني.
اتحاد القوى الشعبية استنكر في بيان حادثة الاعتقال محذراً من خطورة تجاوزات الاجهزة الامنية غير الدستورية وخصوصاً فيما يتعلق بالحقوق والحريات وفي مقدمتها حق السفر. منبهاً إلى أن مثل هذه التصرفات تولد انطباعاً سيئاً عن المرحلة القادمة وينبئ عن ضيق نظام الحكم من المعارضة والرأي الآخر.
المجلس الأعلى للقاء المشترك اعتبر عملية الاعتقال إضراراً بسمعة البلد وبالهامش الديمقراطي فيه. ولاحظ في بيان له أن هذه التصرفات مقصودة وتؤكد اصرار اجهزة الحكم على مخالفة الانظمة والقوانين.
ائتلاف المجتمع المدني من جهته وصف اعتقال المدير التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية وعضو سكرتارية الائتلاف، بأنه تدشين لديمقراطية ما بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتجسيد لعقلية السلطات الأمنية وعبثها بكل الحقوق التي كفلها الدستور والقانون.
وطالب رئيس الجمهورية بالوفاء بتعهده بحماية العمل الديمقراطي والحقوق والحريات العامة، وايقاف الأعمال الاستفزازية المشوهة للديمقراطية من قبل الأجهزة الأمنية.
إلى ذلك قال أحد أقارب الديلمي إن الأسرة لم تتمكن من زيارته في السجن، وأضاف في إتصال أجرته «النداء» معه ليل أمس أن الأجهزة الأمنية تنفي صلتها بالاعتقال، مبدياً دهشته لهذا النفي خصوصاً وأن اجراء الاعتقال تم في صالة مطار صنعاء على مرأى من المودعين.