اختطاف أراض وأطفال: إب.. مسرح خصب للفتوات!

اختطاف أراض وأطفال: إب.. مسرح خصب للفتوات!

- إب - إبراهيم البعداني
السلاح وحده غير كافٍ لاغتصاب أرض في إب ثمة سلاح أمضى، اختطاف اطفال الملاك ريثما يقروا بعدم احقيتهم.
كلا الاداتين السابقتين تذّرع بها ما يقرب من 50مسلحاً بقيادة شخصيتين نافذتين من مديرية عنس المجاورة لمحافظة إب للبسط على ارضية بمنطقة السبل في مدينة إب لورثة الحاج خالد علي فارع.
دهمو الاراضي بسند نافذين بإب ومعونة سماسرة أراض وشرعوا في الحفر مطالبين الملاك بالتنازل عنها كونها تثير الشهية نظراً لموقعها الذي يقف بخلاء شارع السبل. في حين ان آل فارع اكتسبوها منذ نحو 80عاماً.
حملة الاستيلاء قادها كلٌ من الشيخ قناف المصري ومحمد عمران اعقبوها بخطف الطفل خالد على خالد فارع (14) عاماً وسوقه إلى وكر اقامتهم في احد الفنادق لإخفائه كأداة مساومة واخضاع.
حال علم السلطات الأمنية باشرت التحرك إلى مكان تواجد المخطوف غير أن مسعاها مُني بالفشل فالجناة ممن يتكؤون على جهات عليا تحول دون الوصول إليهم قبل الحصول على ما يبتغون.
وفي مواجهة هذا العنت لم يجد ملاك الأرض من سبيل إلاَّ التحرك السلمي صوب قيادة المحافظة، بمعية ما يزيد عن 600 مواطن للاعتصام امام مبنى المحافظة مطالبين باسترداد الطفل والأرض.
بعد سلسلة وساطات افرج عن الطفل، وفي اليوم التالي اختطف محمد خالد علي فارع لارغامه على التوقيع على عريضة لم يدر ما محتواها.
صودر الحق وميّعت القضية ويحتاج الضحايا لقوى خارقة تسترد حقهم المستلب ويعاد لكرامتهم اعتبارها.