مقتل ثلاثة من مرافقي القائد العسكري لمنطقة مران

مقتل ثلاثة من مرافقي القائد العسكري لمنطقة مران

قتل ثلاثة من مرافقي مسؤول عسكري في منطقة مران بمحافظة صعده كما جرح سته اخرون على يد مسلحين يعتقد انهم من اتباع بدر الدين الحوثي في حين القت قوات حرس الحدود القبض على احد الاشخاص اتهم بتفجير العلامات الحدودية بين اليمن والسعودية..
وقالت مصادر محلية في صعده لـ"النداء" ان اجواء من التوتر لاتزال تخيم على الوضع هناك وإن عدداً من المسلحين المتحصنين في منطقة النفعة، التي يعتقد ان بدر الدين الحوثي يتواجد بها منذ ما يزيد على عام، دخلوا الى مدينة صعده لزيارة اقاربهم وانهم غادروا المدينة دون اعتراض...
ذات المصادر اوضحت ان موكب عبد العزيز الشهاري قائد الموقع العسكري المرابط في مران تعرض امس لكمين قتل خلاله ثلاثة من مرافقيه واصيب ستة آخرون الا ان الشهاري لم يصب باذى , وقالت المصادر إن حملة تمشيط وبحث عن مسلحين تنفذها القوات هناك وسط خشية الاهالي من تجدد القتال..
 في هذه الاثناء دعا الرئيس علي عبد الله صالح، بقية المسلحين من اتباع الحوثي الى الاستفادة من قرار العفو العام الذي صدر بحقهم في سبتمبر الماضي..
وفي خطاب امام قادة قوات المنطقة الشمالية الغربية التي يقودها العميد على محسن الاحمر والتي تولت مسؤولية المواجهة مع اتباع الحوثي قال صالح: "نحن دوماً نعبر عن تقديرنا لكل المقاتلين في المنطقة الشمالية الغربية قيادات وضباطاً وصف ضباء وجنوداً "الذين ابلوا بلاءً حسناً في اداء الواجب، خاصة أثناء إخماد الفتنة العنصرية التي أشعلها حسين بدرالدين الحوثي ووالده في منطقة مران بصعدة, فلقد أظهر المقاتلون شجاعة نادرة وبسالة في التصدي لعناصر الفتنة وترسيخ الأمن والاستقرار".
وأستعرض صالح في حديثه ما قال انها جهود بذلتها القيادة في مواجهة "تلك الفتنة وتطويق ومعالجة آثارها, ومن ذلك إصدار العفو عن كافة المتورطين والمغرر بهم في تلك الفتنة" من اجل ان يعودوا الى جادة الصواب وأن يكونوا مواطنين صالحين لهم وعليهم من الحقوق والواجبات التي كفلها الدستور لكافة المواطنين..
 واضاف: ندعو من تبقى من المغرر بهم من عناصر تلكـ" الفتنة العنصرية "الاستفادة من ذلك العفو وأن يتخلوا عن تمترسهم في الجبال ويكونوا مواطنين صالحين أسوة بأمثالهم ممن سبقوا واستفادوا من قرار العفو من المتورطين في تلك "الفتنة العنصرية التي أستهدفت محاولة اعادة عجلة التاريخ إلى لوراء وزعزعة الأمن والاستقرار"..
واوضح بانه قد صدرت التوجيهات للسلطة المحلية بمحافظة صعدة لمعالجة آثار تلك "الفتنة" وبما تقتضيه المصلحة الوطنية. وحذر من ان ابناء القوات المسلحة والامن ومعهم جماهير الشعب سيكونون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره وسكينته العامة.
من جهة أخرى عزا يحيى الحوثي عضو البرلمان التصعيد الراهن في صعدة إلى اعتبارات سياسية تدفع السلطة إلى اختلاق المشاكل للالتفاف على ما وصفه بالمكاسب التي تحققت لاحزاب اللقاء المشترك.
وأتهم الحوثي الذي يقيم في الخارج منذ اكثر من عام، وسائل الاعلام الموالية للسلطة بتضليل الرأي العام، والتغطية على جرائم ينفذها الجيش في صعدة.
ودعا في بلاغ صحفي، الرئيس علي عبدالله صالح إلى ترك الحرب لأنها "دمار للشعب وزيادة في معاناته".