الجمعية العمومية تنعقد في 25 يونيو المقبل.. مجلس النقابة يطالب الداخلية بالتحقيق في محاولة الاعتداء على

قرر مجلس نقابة الصحفيين دعوة الجمعية العمومية، للانعقاد يوم الأحد 25 يونيو المقبل، لانتخاب نقيب جديد خلفاً للزميل محبوب علي الذي استقال الشهر الماضي لأسباب صحية قاهرة.
وناقش المجلس في اجتماعه، الأحد، برئاسة الزميل سعيد ثابت، القائم بأعمال النقيب، الاجراءات اللازمة لانعقاد الجمعية العمومية، بما في ذلك مشروع الموازنة المقترح من الأمين المالي، الزميل مروان دماج.
ويبلغ قوام الجمعية العمومية نحو 1000عضو، يقيم أغلبهم (قرابة 85٪_) في مدينتي صنعاء وعدن.
ووقف المجلس أمام الشكوى المقدمة من الزميل نبيل الكميم مراسل «الراية» القطرية، بشأن ما وصفه بحملة التشهير التي تعرض لها جراء إتهامه، من قبل الحزب الاشتراكي وأحزاب اللقاء المشترك، بتحوير مضامين حديث صحفي أجراه مع الدكتور ياسين سعيد نعمان امين عام الاشتراكي. وأرفق الكميم شكواه بنسخة صوتية (كاسيت) من المقابلة.
ونشرت صحيفة «الراية» الحديث مطلع الاسبوع الماضي، لكن صحيفة «الثوري» الناطقة باسم الاشتراكي اعادت في وقت لاحق نشر الحديث بعدما لفتت إلى قيامها بإلغاء الإضافات والتعديلات التي قالت إن مراسل «الراية» أقحمها لتشويه إجابات نعمان.
وكلف المجلس الزميلين راجح الجبوبي رئيس اللجنة القانونية، وحمدي البكاري رئيس لجنة شؤون المهنة والتدريب، بالنظر في الشكوى.
إلى ذلك قرر المجلس توجيه مذكرة إلى رشاد العليمي وزير الداخلية يطلب اجراء تحقيق فوري بشأن محاولة الاعتداء التي استهدفت الزميل محمود ياسين، ليل الخميس الماضي، عندما لاحقته سيارة تويوتا (صالون) تحمل لوحة حكومية، اثناء تواجده في شارع تعز، وتوجهت بسرعة فائقة نحوه لغرض دهسه.
وكان الزميل محود ياسين تلقى الشهر الماضي مكالمتين هاتفيتين من مجهول تهدده  ب «كسر رأسه» بسبب كتاباته المنشورة في صحف أهلية ومعارضة.
وقال الزميل في تصريحات صحفية إنه تلقى المكالمتين من رقم «مقيد» علماً بأنه مشترك لدى شركة «يمن موبايل».
على صعيد آخر، أشاد الزميل سعيد ثابت بقيام وزارة الداخلية بضبط المتهمين بالتعرض للزميلة نبيلة الحكيمي الاسبوع قبل الماضي. وقال ثابت في تصريحات لصحيفة الثورة الرسمية، الاثنين، ان النقابة تثمن جهود الاجهزة الأمنية بالوزارة. مشيراً إلى تجاوب وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي لحماية الوسط الصحفي. وتمنى مواصلة تلك الجهود من أجل القبض على الجناة الذين تعرضوا لصحفيين آخرين في أوقات سابقة، وتقديمهم للعدالة.