كما توقعنا: شرف محفوظ مساعداً لمدرب التلال

كما توقعنا: شرف محفوظ مساعداً لمدرب التلال

صحت توقعاتنا في العدد الماضي أن إدارة التلال ستختار الكابتن شرف محفوظ مساعداً للمدرب العراقي أكرم سلمان. فبرغم معارضة البعض لذلك، فقد باشر المدرب العراقي أكرم سلمان مهامه، نهاية الأسبوع الماضي، بمساعدة الكابتن شرف محفوظ. وفي تصريحات صحفية قال سلمان لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إنه سيعمل على بناء نواة لناد متطور كروياً يسهم في تطور الكرة اليمنية، موضحاً أنه سيضع، ومعه مدرب الحراس، كل خبراتهما وتجاربهما الطويلة في عالم الساحرة المستديرة، لاسيما أن التجربة جديدة والأولى له في اليمن، لتطوير كرة القدم في النادي بصفة خاصة، والكرة اليمنية بصفة عامة.
وأضاف أنه سيعمل على مخاطبة عقل اللاعب حتى يتمكن من الاقتناع بتنفيذ الخطط والبرامج التدريبية. وأشار إلى أنه وضع برنامج إعداد ملائما ومناسبا للاعبي الفريق التلالي مع ظروف الشهر الفضيل، وبعد رمضان سيكون هناك معسكر خارجي للفريق استعداداً لخوض غمار منافسات الدوري الموسم القادم. وكشف سلمان أن التلال سيتعاقد مع خمسة لاعبين محترفين، من الأردن والكونغو ونيجيريا لتعزيز خطوط الفريق الناقصة بما يسهم في تقوية الفريق التلال للظهور بصورة مشرفة في الموسم الجديد.
وبخصوص تطوير الكرة اليمنية، أكد المدرب العراقي سلمان أن الكرة اليمنية تحتاج إلى الكثير للوصول إلى هدفها المنشود، أبرزها الإمكانيات المادية، حيث إذا توفرت الإمكانيات البشرية دون توفر بنية تحتية رياضية متكاملة فلن تستطيع التقدم للأمام. ودعا قيادة الرياضة في اليمن إلى إيلاء اهتمام أكبر بتوفير الإمكانيات المادية، والبدء في دعم الأندية الرياضية، لأنها تمثل القاعدة، لاسيما في ظل توجه اتحاد الكرة اليمنية إلى مواكبة المعايير الاحترافية الجديدة لتطبيق نظام الاحتراف بشكله المتكامل، وصولاً إلى تنفيذ التوجهات الصادرة بهذا الشأن من الاتحاد الآسيوي للعبة.
وطالب بضرورة استحداث رابطة المحترفين، بمشاركة الأندية التي تمتلك الإمكانات والشروط التي تتطابق مع مواصفات الأندية المحترفة المصنفة من الاتحاد الآسيوي، والتي تمتلك إدارات نموذجية وملاعب معشبة وكل المقومات الاحترافية المطلوبة.
ويعد المدرب العراقي أكرم سلمان واحداً من أفضل المدربين العراقيين والعرب المخضرمين المشهود لهم بالكفاءة التدريبية والسمعة الجيدة، نظراً لتمتعه بحنكة تدريبية متميزة وامتلاكه خبرة واسعة وطويلة في عالم التدريب، امتلكها خلال سنوات عمله مدرباً للعديد من الأندية العربية الكبيرة، وكذلك له باع ونجاح باهر مع المنتخب العراقي لكرة القدم محققاً معه عدة نجاحات وإنجازات، على عكس مدرب الحراس، كاوا إبراهيم، الذي عمل معه في فريق الوحدات بعد أن سبق له تدريب حراس مرمى اربيل، والذي استطاع أن يوصل حارسان منه إلى المنتخب الوطني العراقي.