تقرير للشؤون القانونية وشؤون الموظفين والرقابة والتفتيش يكشف اختلاسات مالية في مكتب صحة الجوف

تقرير للشؤون القانونية وشؤون الموظفين والرقابة والتفتيش يكشف اختلاسات مالية في مكتب صحة الجوف

* الجوف- مبخوت محمد
تضمن تقرير رفع إلى محافظ الجوف مخالفات مالية وادارية وعن الاوضاع المتردية في مكتب الصحة بالمحافظة.
التقرير الذي رفعته ثلاث إدارات في مكتب الصحة، هي الشؤون القانونية وشؤون الموظفين والرقابة والتفتيش، جاء فيه أن مدير المكتب قام بقطع شيك مرتبات الموظفين لشهري نوفمبر وديسمبر الماضيين بسم شخص غير أمين الصندوق وكلفه بتوزيعها.
وأشار التقرير إلى أن 600 ألف مرتبات 28 موظفاً، لم تصرف بحجة انقطاعهم عن العمل، لم تورد إلى البنك المركزي وتم تسليمها إلى مدير المكتب.
مدير عام الرقابة والتفتيش في مكتب الصحة قال لـ«النداء» إن المكتب يعيش أوضاعاً مأساوية من حيث غياب الانضباط في الدوام الرسمي وانعدام المواد القرطاسية، متهماً مدير المكتب بأخذ 600 ألف ريال شهرياً هي مرتبات الموظفين المنقطعين إلى حسابه دون توريدها إلى البنك المركزي حسب القانون.
وأضاف أنه إلى «تأخر صرف إكرامية رمضان لموظفي المكتب ثلاثة أشهر تم خصم ثلاثة آلاف ريال من كل موظف، وعند رفعنا مذكرة إلى إدارة المكتب حول الخصميات رد علينا أن ماخصم هو 1000 ريال لصالح المكتب و500 ريال لشخص غير موجود في المكتب».
وفي تقرير لشؤون الموظفين في صمة الجوف حول المبلغ المسحوب من البنك مرتبات شهر أكتوبر ونوفمبر الماضيين موظفاً في مركز المحافظة البالغ (9.482.641). ل 148 أشار إلى أن ما تم صرفه عبر اللجنة المشكلة من المكتب قبل توقيفها (2.986.081) ل 65 موظفاً وما تم صرفه بدون اللجنة (6.496.60) ل 63، وحول أسباب توقيف صرف المرتبات عبر اللجنة المشكلة قال مدير الرقابة بالمكتب أن وكيل المحافظة هو الذي أمرها بالتوقف بعد اعتذار رئيس اللجنة عن الصرف معيناً شخصاً من قبله رئيساً لها. وأضاف أن اللجنة قامت بالعديد من المخالفات ومنها استلام مرتبات موظفين بدلاً منهم والقيام بخصميات كبيرة بعلم المكتب.
تقرير ميداني لمدير الرقابة ومدير مكافحة الامراض والترصد، حول زيارتهما بعض المراكز الصحية في الحافظة أشار إلى أن مركز الشؤون الصحية يعاني من نقص في السجلات وأن هناك أدوية وعلاجات تباع في الاسواق وهي مهربة وممنوعة ومنها «ديزبام»وكذلك «ديكساميتازون- فيال».
وجاء في التقرير أن هناك العديد من الافراد يمتهنون مهنة الطب والصيدلة وليس لهم علاقة بالمهنة كما هو حاصل في صيدليات مديرية المتون، وأن بعضهم مزارعون بفتحون صيدلي، موضحاً أن هذه من اكبر الاسباب للحوادث والامراض والمخاطر التي يعاني منها القطاع الصحي بالمحافظة، بالاضافة إلى وجود العديد من الادوية المهربة في الاسواق وأن هناك علاجات حكومية يتم بيعها من قبل أفراد محسوبين على القطاع الصحي مع أنها تصرف للوحدات الصحية.