ركلة حرة.. سعادة.. لا توصف! - حسين محمد بازياد

ركلة حرة..سعادة..لا توصف! - حسين محمد بازياد

سعدت بالدعوة الكريمة التي وجهها لي الزميل العزيز شفيع العبد للكتابة لرياضة "لنداء".
ومبعث سعادتي أن مجرد الكتابة في صحيفة محترمة مثل "النداء" يمثل مكسباً للكاتب لأنها صحيفة رصينة ومتوازنة ومحبوبة، وبالتالي مقروءة، وذلك لعمري أكبر حافز للكاتب المتطلع إلى مصافحة القراء لما سطره يراعه.
ولاشك أن السعادة تكبر عندما تأتيك دعوة من أحد المسؤولين في الصحيفة أو في صفحاتها التخصصية، وبضمنهم المبدع المتنوع.. الصديق (شفيع) الذي أكرمني بهذه الدعوة الطيبة والكريمة.
جاءت الدعوة الكريمة مع إسدال الستار على دوري كرة القدم لهذا الموسم الذي توج "الهلالـ" و"التلالـ" بطلين لدرجتيه الأولى والثانية، وهو الموسم الذي قيل فيه الكثير والكثير من زملاء الحرف والكلمة ولا يتسع المجال هنا لطرق تفاصيل هذا الموسم في هذه السطور التي حرصت فيها على معانقة أنفاس "النداء" الجميلة عبر الجميل (شفيع).
إذن، هي فرصة طيبة للارتباط بقارئ "النداء" الذي يهمني كثيراً أن أصل إليه عبر هذه المطبوعة الرائعة.
تحية لقيادة الصحيفة.. وهي كذلك لمحرر الصفحة الرياضية الذي أثق في أن يحقق التوهج والتفوق الذي نالته الصفحات التخصصية الأخرى في "النداء".
وآمل أخيراً أن تكون طلتي على القراء الأعزاء طيبة.. معتزاً أن أكون أحد كتابها من حضرموت المحبة والثقافة والخير.