تحذير من تفاقم أزمة المياه في اليمن

تحذير من تفاقم أزمة المياه في اليمن

يحذر خبراء ومسؤولون رسميون من تزايد مشاكل المياه في اليمن وسط تجاهل ضاعف من المشكلة.
مشكلة المياه في جوانبها المختلفة تبرز في عدم وجود الخزانات والأحواض والسدود الصغيرة الكافية والقنوات التحويلية التي تعمل على حفظ المياه والاستفادة من مياه الامطار ومنع عملية تبخر المياه.
ويشير الخبراء الى أن استخدام وسائل قديمة في حل مشاكل المياه في اليمن زاد وراكم من حجمها خصوصاً المتعلقة بالاصلاحات والعيوب التي ظهرت في عدد من السدود.
حسين الجنيد وكيل وزارة المياه والبيئة وضع مشكلة المياه في اليمن في المقدمة مع عدم وجود أنهار أيضاً. الحفر العشوائي للآبار، تجاهل أنظمة الحصاد المائي، عدم الاستفادة من مياه الامطار كانت من بين المسببات التي زادت من أزمة المياه في اليمن، حسب الجنيد إدخال التقنيات الحديثة والتكنولوجية كانت هي الزاوية الأهم التي ركز عليها الخبراء والمسؤولون.
صندوق التشجيع السمكي ساهم ب700مليون في دعم أنظمة الري الحديث والمنشآت المائية تجاوزت 1400 منشأة في اليمن و125 سداً تخزينياً دون الاخذ بالاعتبار السدود الكبيرة كسد مأرب حد قول م/ مطهر زيد مدير عام الري والموارد المائية في وزارة الزراعة.
سعر الماء الذي أصبح أغلى من سعر البترول في راي ديك فان الخبير الهولندي (مهندس في الثرورة المائية). هو ما يؤكد وجود مشكلة المياه في اليمن. ويعتقد أن وجود نظام حديث، سهل التركيب، إقتصادي لا يحتاج للصناعة وملائم لكل منطقة هو أبرز الحلول.
هشام بغدادي (مهندس سويسري) يرى ضرورة التغلب على المشاكل التي تؤدي إلى تسرب المياه بوسائل تكنولوجية فريدة مرنة.
أزمة المياه بدأت تتفاقم في الفترات الأخيرة وهو ما زاد مخاوف الكثيرين، ويتوقع أن تتواصل المشكلة. محمد العريقي في كتابه «المياه واقع ورؤية» ذكر بأن الموارد المتجددة سنوياً من المياه هي مياه سطحية 1000 مليون متر مكعب، المياه الجوفية 1500 مليون متر مكعب ليكون الاجمالي 2500 مليون متر مكعب، في حين أظهرت دراسات في 2000 أن الاستخدامات لتلك الفترة كانت 238 مليون متر مكعب استخدمت في المنازل 3094 مليون متر مكعب للزراعة، 68 مليون متر مكعب للصناعة وغيرها بإجمالي 3400 مليون متر مكعب، أي بعجز 900 مليون متر مكعب.