شقيقة نوري السياني تناشد العلفي والمصري إيقاف الاعتداءات على أخيها في السجن المركزي في صنعاء

شقيقة نوري السياني تناشد العلفي والمصري إيقاف الاعتداءات على أخيها في السجن المركزي في صنعاء

يواجه السجين نوري أحمد زيد السياني معركةً متجددة مع سجناء آخرين منذ فترة. ويقول لـ"النداء" إن نيابة وإدارة السجن لم تتخذا أي إجراءات ضد المعتدين الذين اعتدوا عليه عديد مرات. أحد هذه الاعتداءات تمثلت في جريمة جنائية جسيمة، إذ قام عدد من السجناء بالاعتداء عليه بعد أن ساوموه بدفع إتاوات لهم لقاء الكف عنه.
ولئن كان نوري يعرف جيداً الإجراءات القانونية فقد قدم عدة شكاوى إلى إدارة السجن لكنها كانت تتجاهلها، وفقاً لقوله، ما جعل هؤلاء يتهجمون عليه في إحدى الليالي وباشره أحدهم بطعنة في ظهره قريباً من القلب، بواسطة سكين حادة، نُقل على إثرها إلى مستشفى الثورة وأجريت له عملية جراحية وتم ترقيده فيه مدة 10 أيام بعدها أعيد إلى مصحة السجن.
ويقول نوري في رسالته إلى "النداء" إن الاعتداء الذي يعتبر شروعا في قتل لم تتعامل معه إدارة ونيابة السجن سوى بالإخفاء والصمت، وتولت إخفاء التقارير الصادرة من مستشفى الثورة لأغراض مقصودة.
وكان نوري رفع بشكوى إلى النائب العام وأحالها إلى نيابة شمال الأمانة يشكو فيها إدارة السجن ونيابة السجن، لكن رئيس نيابة شمال الأمانة أحالها إلى وكيل نيابة السجن المركزي في صنعاء وهو أحد الذين يشكو منهم. ويقول إن تلك التوجيهات لم تفده بشيء رغم تقديره لجهود النائب العام لكنه مازال مهدداً بالاعتداء من هؤلاء في كل الأوقات.
نوري السياني، من أبناء مديرية سنحان، محافظة صنعاء، أودع السجن قبل نحو سنتين على ذمة عراك مع شخص من منطقته. وقبل فترة حكم عليه بالحبس مدة سنتين.
وتقول شقيقته زمزم إن نوري يعمل بائعاً للقات في السجن، ويبيع قات لضباط وعسكر في السجن آجلاً "وعندما يطلبهم يخلقوا له مشاكل مع السجناء وجالسين يعاقبوه". وأضافت أنها دخلت إلى مدير السجن وقدمت له شكوى فرد عليها: "والله لو ما تخرجي لأحبسكـ".
وكان نحو 38 سجينا يتحدرون من قبيلة سنحان بعثوا برسالة إشعار إلى النائب العام ووزير الداخلية يحذرونهما فيها من وقوع فتنة داخل السجن المركزي في صنعاء. وقالوا في مناشدة ونداء لرفع الظلم عنهم إنهم يعاملون "بعنصرية لا مثيل لها وتمارس ضدهم أساليب الترهيب التي كانت تمارس إبان الحكم الشمولي البائد من قبل سجناء تتجاهل إدارة السجن اتخاذ أي إجراءات ضدهم". وأضافوا أنهم يرفعون" شكاوى ومناشدات إلى إدارة ونيابة السجن بهؤلاء وتقابل بالإهمال والإخفاء ولا يعمل فيها شيء".
وناشدت شقيقة نوري النائب العام ووزير الداخلية التدخل وحل مشكلة أخيها مع إدارة السجن، والتحقيق في قضية الاعتداء بالطعن على أخيها من قبل سجناء ومحاسبة من تجاهلوا الجريمة.
وكان نوري السياني بعث برسالة شكر واعتزاز إلى النائب أحمد سيف حاشد، عضو لجنة الحقوق والحريات في مجلس النواب، على الدور الذي يقوم في الوقوف مع السجناء المظلومين والانتصار لقضاياهم.يواجه السجين نوري أحمد زيد السياني معركةً متجددة مع سجناء آخرين منذ فترة. ويقول لـ"النداء" إن نيابة وإدارة السجن لم تتخذا أي إجراءات ضد المعتدين الذين اعتدوا عليه عديد مرات. أحد هذه الاعتداءات تمثلت في جريمة جنائية جسيمة، إذ قام عدد من السجناء بالاعتداء عليه بعد أن ساوموه بدفع إتاوات لهم لقاء الكف عنه.ولئن كان نوري يعرف جيداً الإجراءات القانونية فقد قدم عدة شكاوى إلى إدارة السجن لكنها كانت تتجاهلها، وفقاً لقوله، ما جعل هؤلاء يتهجمون عليه في إحدى الليالي وباشره أحدهم بطعنة في ظهره قريباً من القلب، بواسطة سكين حادة، نُقل على إثرها إلى مستشفى الثورة وأجريت له عملية جراحية وتم ترقيده فيه مدة 10 أيام بعدها أعيد إلى مصحة السجن.ويقول نوري في رسالته إلى "النداء" إن الاعتداء الذي يعتبر شروعا في قتل لم تتعامل معه إدارة ونيابة السجن سوى بالإخفاء والصمت، وتولت إخفاء التقارير الصادرة من مستشفى الثورة لأغراض مقصودة.وكان نوري رفع بشكوى إلى النائب العام وأحالها إلى نيابة شمال الأمانة يشكو فيها إدارة السجن ونيابة السجن، لكن رئيس نيابة شمال الأمانة أحالها إلى وكيل نيابة السجن المركزي في صنعاء وهو أحد الذين يشكو منهم. ويقول إن تلك التوجيهات لم تفده بشيء رغم تقديره لجهود النائب العام لكنه مازال مهدداً بالاعتداء من هؤلاء في كل الأوقات.نوري السياني، من أبناء مديرية سنحان، محافظة صنعاء، أودع السجن قبل نحو سنتين على ذمة عراك مع شخص من منطقته. وقبل فترة حكم عليه بالحبس مدة سنتين.وتقول شقيقته زمزم إن نوري يعمل بائعاً للقات في السجن، ويبيع قات لضباط وعسكر في السجن آجلاً "وعندما يطلبهم يخلقوا له مشاكل مع السجناء وجالسين يعاقبوه". وأضافت أنها دخلت إلى مدير السجن وقدمت له شكوى فرد عليها: "والله لو ما تخرجي لأحبسكـ".وكان نحو 38 سجينا يتحدرون من قبيلة سنحان بعثوا برسالة إشعار إلى النائب العام ووزير الداخلية يحذرونهما فيها من وقوع فتنة داخل السجن المركزي في صنعاء. وقالوا في مناشدة ونداء لرفع الظلم عنهم إنهم يعاملون "بعنصرية لا مثيل لها وتمارس ضدهم أساليب الترهيب التي كانت تمارس إبان الحكم الشمولي البائد من قبل سجناء تتجاهل إدارة السجن اتخاذ أي إجراءات ضدهم". وأضافوا أنهم يرفعون" شكاوى ومناشدات إلى إدارة ونيابة السجن بهؤلاء وتقابل بالإهمال والإخفاء ولا يعمل فيها شيء".وناشدت شقيقة نوري النائب العام ووزير الداخلية التدخل وحل مشكلة أخيها مع إدارة السجن، والتحقيق في قضية الاعتداء بالطعن على أخيها من قبل سجناء ومحاسبة من تجاهلوا الجريمة.وكان نوري السياني بعث برسالة شكر واعتزاز إلى النائب أحمد سيف حاشد، عضو لجنة الحقوق والحريات في مجلس النواب، على الدور الذي يقوم في الوقوف مع السجناء المظلومين والانتصار لقضاياهم.