عصابة مسلحة تقتل شقيق الصحفي أحمد الحمزي وتعتدي على أفراد أسرته

عصابة مسلحة تقتل شقيق الصحفي أحمد الحمزي وتعتدي على أفراد أسرته

أقدمت عصابة مسلحة مكونة من 15 شخصاً على اقتحام منزل الزميل الصحفي أحمد الحمزي، المحرر بوكالة الأنباء اليمنية سبأ، والكائن في منطقة دارس وادي أحمد بحارة السلام بصنعاء، واعتدت على شقيقيه عبدالله وحسين وابن عمه عمار وبعض أفراد أسرته.
وقد توفي عبدالله الحمزي شقيق الزميل أحمد بالمستشفى السعودي الألماني إثر الضربات التي تلقاها في رأسه على أيدي تلك العصابة الغادرة يوم الخميس الموافق 1/10/2009، والتي تسببت في تهشيم رأسه، بالإضافة إلى طعنة خنجر في ظهره من قبل زعيم تلك العصابة.
كما أصيب حسين الحمزي بضربات في رأسه تسببت في نزيف في المخ، وتسببت كذلك في نزيف للدم حتى أغمي عليه.
فيما أصيب ابن عمهما عمار أحمد الحمزي بطعنة خنجر بالغة في يده، وتلقى ضربات بالعصي "الصمولـ" التي كان يحملها أفراد تلك العصابة.
وأصيبت والدة عبدالله صالح بضربات في رأسها بعصا "صميلـ" زعيم العصابة حمير المغربة، كما أصيبت في رأسها إصابة بليغة بحجر قذفته يد غادرة لأحد أفراد تلك العصابة الهمجية والتي تتكون من كل من والد معظم أفراد العصابة أحمد علي المغربة، وكل من أبنائه وأحفاده حمير أحمد المغربة وحميد منصور المغربة ومحمد المغربة وبدر المغربة ورمزي المغربة وعبده المغربة، بالإضافة إلى بندر الحرازي وطارق الحرازي وعبدالله المهتدي وعزيز حبيش ووائل المهتدي وعلي المهتدي وهيثم حبيش، فضلاً عن أشخاص آخرين.
وقال مصدر مقرب من الزميل أحمد الحمزي إن أفراد الشرطة بالقسم المتواجد في المنطقة وصلوا متأخرين وألقوا القبض على المجني عليهم وأخذوهم إلى القسم ودماؤهم تنزف، مما سبب لهم مضاعفات بسبب النزيف وتأخر إسعافهم إلى المستشفى، في حين لم يفكر أفراد القسم حتى مجرد تفكير أن يذهبوا لملاحقة الجناة والذين يوجد منزلهم خلف القسم.
وبحسب المصدر فإن الزميل الحمزي الذي لم يكن موجوداً في المنزل وقت الاعتداء وصل إلى القسم وقام بنقل شقيقيه وابن عمه ووالدته إلى المستشفى، وذلك بعد أن أصر مسؤولو القسم على ترك رهائن!
ووفق المصدر فإن مدير بحث القسم نبيل السقاف أكمل سيناريو الجريمة الجسيمة التي كان لقسم الشرطة فيها دور سلبي عندما أتى وأخذ عبدالله صالح الحمزي وعمار أحمد الحمزي من مستشفى مصطفى، وهما ينزفان والمغذيات فيهما، دون مراعاة لحالتهما الصحية، ودون أن يأخذ إذنا من الطبيب، واقتادهما إلى منطقة بني الحارث في الوقت الذي يتواجد بقسم الشرطة رهينتان من قبلنا والجناة طلقاء.
وكان السقاف تسبب في تدهور حالة المصابين عبدالله وعمار إثر إصابتهما وإصراره على أخذهما إلى المنطقة وعدم تركهما لتلقي العلاج اللازم.