آلاف شيعوا الراشدي متحسرين على غياب العدالة

آلاف شيعوا الراشدي متحسرين على غياب العدالة

> فتحي أبو النصر
كما لو أن الجميع؛ كانوا يمشون في جنازتهم. كذلك كان المشيعون لجنازة الدكتور درهم الراشدي الجمعة الماضية.
كان المشهد إستثنائياً بالطبع.. ووسط تهاطل المطر الغزير في صنعاء، شيع الآلآف الراشدي إلى مثواه الأخير، متحسرين على غياب العدالة.
8 أشهر مرت على أغتيال الراشدي في مقر عمله بمستشفى العلوم والتكنولوجيا بينما لا تزال المماطلة والتسويف هي المتصدرة في قضية مقتله.
وطبعاً.. لا تقف المأساة عند هذا الحد، إذ ما زال المتهم الرئيسي في القضية طليقاً لكأنما وزارة الداخلية تباهي في عدم تأمين الأمان للناس.
كانت أسرة الفقيد قررت دفن جثته في ظل تباطؤ الأجهزة الأمنية لحسم القضية.
وقال المحامي رضوان شقيق الراحل «أننا لن نقبل بغير الاقتصاص من الجناة».
 على أن حادثة أغتيال الدكتور درهم شكلت قضية رأي عام، ومنذ أشهر وعائلته مع نقابة الاطباء تواصل فعالياتها السلمية حتى يحال من شملهم قرار الاتهام إلى النيابة.
وقال المهندس عبدالقوي الراشدي الشقيق الثاني للراحل «هذا الحضور في جنازة أخينا عزز من عزيمة أولياء الدم كأصحاب حق» وأن «أقرباء وزملاء الدكتور سيصعدون فعالياتهم السلمية بشكل أكبر حتى تأخذ العدالة مجراها الفعلي».