المؤتمر يناشد اللقاء المشترك الموافقة على استئناف الحوار

المؤتمر يناشد اللقاء المشترك الموافقة على استئناف الحوار

الإرياني يستقيل من رئاسة لجنة الحوار وفتور في العلاقة بين الاصلاح والاشتراكي
 ناشدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام قيادة أحزاب اللقاء المشترك الاستجابة للدعوات الموجهة إليها للبدء في الحوار دون أي شروط مسبقة.
وكانت اللجنة العامة اجتمعت الأربعاء الماضي برئاسة عبدربه منصور هادي واستمعت إلى تقرير من عبدالكريم الإرياني رئيس اللجنة المكلفة من المؤتمر بالحوار مع اللقاء المشترك.
وكان المؤتمر والمشترك توصلا في فبراير الماضي إلى اتفاق يقضي بتأجيل الانتخابات مدة عامين من أجل إتاحة فرصة للحوار حول تطوير النظامين السياسي والانتخابي.
ويتمتع عبدالكريم الإرياني بعلاقات حسن بأحزاب المشترك، ومعروف عنه حرصه على عدم انفراد المؤتمر الشعبي بإدارة الانتخابات أو خوضها بمعزل عن أحزاب المشترك.
وقال مصدر خاص لـ«النداء» إن الإرياني طلب من الرئيس علي عبدالله صالح إعفاءه من رئاسة اللجنة.
ورجح المصدر أن يكون طلب الإرياني نابعاً من إدراكه أن العملية السياسية في اليمن توشك على الأفول بسبب تعاظم الأزمات السياسية والاقتصادية، وعدم رغبة الأحزاب السياسية في تقديم تنازلات من أجل انجاز تسوية انتخابية.
إلى ذلك أكدت مصادر موثوق فيها وجود خلافات داخل أحزاب المشترك حول خيارات هذه الأحزاب في المرحلة المقبلة.
وقالت إن الخلافات ظهرت في اللقاء التشاوري في مايو الماضي عندما عطَّل ياسين سعيد نعمان أمين عام الاشتراكي مقترحاً للإصلاح بتوجيه رسالة من المشاركين إلى الرئيس علي عبدالله صالح.
وعزت تباطؤ عمل لجان المشترك مؤخراً إلى اهتزاز العلاقات بين طرفيه الرئيسيين حزبي الاصلاح والاشتراكي. وكان الحزبان استطاعا تجاوز عقبة الاختلاف حول الموقف من الانتخابات النيابية بعد أن عطَّل الاشتراكي في 18 أغسطس الماضي اتفاقاً سياسياً بين المشترك والرئيس علي عبدالله صالح.
وتوقفت الاتصالات بين قيادة الحزب الاشتراكي والرئيس صالح منذ أسابيع. وكان الرئيس شن حملة مطلع الأسبوع على من وصفهم بغلاة الانفصاليين الذين يقيمون في العاصمة، ما فُهم أنه يقصد بعض قيادات الاشتراكي.
وشن مسؤولون في صنعاء والسلطة المحلية في لحج هجوماً على كوادر الاشتراكي، وحملوها مسؤولية الأحداث التي وقعت في 7 يوليو في الجنوب.
وقال مصدر خاص إن السلطة تراهن على ضرب أطراف المشترك بعضها ببعض، لافتاً إلى  مشروع وثيقة أعدها فريق في السلطة تم تسريب محتوياتها إلى قيادات في المشترك تتضمن اقتراحاً على الرئيس بالتنسيق في المرحلة المقبلة مع الإصلاح والتهدئة فقط مع الاشتراكي، ما يعني إضعاف الثقة بين الحزبين الرئيسيين في المشترك.
بين المشترك والرئيس علي عبدالله صالح.
وتوقفت الاتصالات بين قيادة الحزب الاشتراكي والرئيس صالح منذ أسابيع. وكان الرئيس شن حملة مطلع الأسبوع على من وصفهم بغلاة الانفصاليين الذين يقيمون في العاصمة، ما فُهم أنه يقصد بعض قيادات الاشتراكي.
وشن مسؤولون في صنعاء والسلطة المحلية في لحج هجوماً على كوادر الاشتراكي، وحملوها مسؤولية الأحداث التي وقعت في 7 يوليو في الجنوب.
وقال مصدر خاص إن السلطة تراهن على ضرب أطراف المشترك بعضها ببعض، لافتاً إلى  مشروع وثيقة أعدها فريق في السلطة تم تسريب محتوياتها إلى قيادات في المشترك تتضمن اقتراحاً على الرئيس بالتنسيق في المرحلة المقبلة مع الإصلاح والتهدئة فقط مع الاشتراكي، ما يعني إضعاف الثقة بين الحزبين الرئيسيين في المشترك.