أهلي تعز يقيم أربعينية «القصوص» الأب الروحي له

أهلي تعز يقيم أربعينية «القصوص» الأب الروحي له

القصوص هو من وضع مداميك الحركة الرياضية في الحالمة تعز
> تعز- عبد الهادي ناجي علي
> تصوير: أنيس مهيوب
 عبر أهلاوية تعز وكثير من الذين عايشوا الحاج محمد حسن القصوص عن حبهم واحترامهم للفقيد الذي كان بالنسبة للأهلي الأب الروحي لهم. وجاء التعبير الأهلاوي عن محبتهم لرجلهم الأول وكبيرهم الذي كان بالنسبة لهم وللنادي عامل استقرار، حيث كان تعبيرهم بمثابة اعتراف بما له من واجب الوفاء على تلك السنوات التي ضحى بها مع النادي ومع رياضة تعز. الأربعينية التي كانت تعبيراً عن حب أهلاوية تعز لفقيدهم وفقيد الرياضة اليمنية حضرها النخبة الكبار في المحافظة يتقدمهم محافظ محافظة تعز حمود خالد الصوفي الذي وصف الحاج القصوص بأنه واحداً من رموز وأعلام الحركة الرياضية والاجتماعية ليس في تعز فحسب، بل وعلى مستوى الجمهورية اليمنية التي عرفت محمد حسن القصوص علماً في سماء الرياضة تتباهي به جميع الأندية وتتباهي به الحركة الرياضية في عموم الجمهورية اليمنية. وأشاد الصوفي بمناقب القصوص في الأربعينية التي أقامتها إدارة النادي الأهلي على قاعة منتدى السعيد بمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز، صباح الأربعاء الماضي.

***
كان حركة رياضية
ودعا الصوفي أبناء الأهلي إلى أن يغتنموا الفرصة وقد انتقل النادي إلى مصاف أندية الدرجة الأولى لأن تهيأ البنية القيادية والإدارية باعتبارات مهنية بعيداً عن أي اعتبارات خاصة أو طموحات فردية. وقال: «يكفي القصوص فخراً وشرفاً أن اليوم (الأربعاء الماضي) في هذه القاعة نجمع على تلك المثل التي كان يؤمن بها ونقول إن بشخصيته نهضت الحركة الرياضية فهو حركة رياضية بأكملها (إن إبراهيم كان أمة)».

***
لا حاجة لناد جديد
 محافظ تعز رفض فكرة إنشاء نادٍ جديد باسم القصوص قائلاً: «إن أكبر وفاء للفقيد محمد حسن القصوص هو أن نبني البيت الثاني الذي هو النادي الأهلي، وأن ننهض به، فنكون قد حافظنا عليه دون الحاجة إلى ناد جديد لأن النادي الأهلي هو نادي الفقيد الذي نتمنى له الرحمة والغفران». متمنياً في ختام كلمته أن يتم الاحتفاء والتباهي والتكريم لإعلامنا دائماً وفي كل المناسبات، وراء أول بطولة أحرزها الأهلي.
شوقي أحمد هائل، رئيس مجلس إدارة نادي الصقر، أشار في كلمة الأندية إلى أن القصوص كانت له صولات وجولات مع النادي الأهلي، حيث كان المرحوم يعتبر النادي الأهلي بيته الأول فاقترن اسمه بالأهلي والأهلي باسمه. وأشار إلى أن معرفته بالحاج القصوص تعود إلى 1989 عندما تم تشكيل مجلس تنسيق بين إدارات الأندية الأربعة في تعز: الأهلي، الصقر، الطليعة، والصحة. وأضاف: "ليس غريبا أن يتوج النادي الأهلي بأول بطولة دوري في العام 1986، حيث كان الفقيد الراحل يقف وراء هذا الانجاز الكبير ومعه المخلصون من أبناء الأهلي في إدارته وجهازه الفني ولاعبيه وجمهوره الرائع. محافظ تعز رفض فكرة إنشاء نادٍ جديد باسم القصوص قائلاً: «إن أكبر وفاء للفقيد محمد حسن القصوص هو أن نبني البيت الثاني الذي هو النادي الأهلي، وأن ننهض به، فنكون قد حافظنا عليه دون الحاجة إلى ناد جديد لأن النادي الأهلي هو نادي الفقيد الذي نتمنى له الرحمة والغفران». متمنياً في ختام كلمته أن يتم الاحتفاء والتباهي والتكريم لإعلامنا دائماً وفي كل المناسبات، وراء أول بطولة أحرزها الأهلي.شوقي أحمد هائل، رئيس مجلس إدارة نادي الصقر، أشار في كلمة الأندية إلى أن القصوص كانت له صولات وجولات مع النادي الأهلي، حيث كان المرحوم يعتبر النادي الأهلي بيته الأول فاقترن اسمه بالأهلي والأهلي باسمه. وأشار إلى أن معرفته بالحاج القصوص تعود إلى 1989 عندما تم تشكيل مجلس تنسيق بين إدارات الأندية الأربعة في تعز: الأهلي، الصقر، الطليعة، والصحة. وأضاف: "ليس غريبا أن يتوج النادي الأهلي بأول بطولة دوري في العام 1986، حيث كان الفقيد الراحل يقف وراء هذا الانجاز الكبير ومعه المخلصون من أبناء الأهلي في إدارته وجهازه الفني ولاعبيه وجمهوره الرائع.

***
دعوة لحكماء الأهلي

وطالب شوقي هائل أبناء الأهلي بأن يواصلوا النهج الذي كان عليه القصوص، وأن ينبذوا الخلافات والعمل على إعادة التوهج والبريق لناديهم. وبمناسبة قرب موعد الدورة الانتخابية للأندية والاتحادات وجه شوقي هائل نداء لكل أعضاء النادي الأهلي بتعز أن يغلبوا مصلحة النادي على أية مصالح أخرى بعيداً عن التجاذبات والخلافات التي لا تنتج إلا المشاكل، فالأهلي بعد عودته مجدداً إلى الدرجة الأولى بحاجة إلى الاستقرار حتى يعود إلى سابق عهده كنادي بطولات. ودعا حكماء الأهلي وشخصياته المؤثرة إلى المساهمة في الانتخابات بروح الفريق الواحد والوصول إلى تشكيلة منسجمة لإدارة النادي يتفق عليه الجميع دون وصاية من أحد من خارج النادي، بحيث تكون هذه الإدارة قادرة على تحمل المسؤولية وقيادة النادي بكفاءة واقتدار.
واختتم كلمته بتحية لجميل الصريمي، رئيس النادي الأهلي، على إدارته للنادي بإخلاص وتفان وعمله وزملائه في الإدارة على إعادة الفريق الأول لكرة القدم للصعود مجدداً إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.وطالب شوقي هائل أبناء الأهلي بأن يواصلوا النهج الذي كان عليه القصوص، وأن ينبذوا الخلافات والعمل على إعادة التوهج والبريق لناديهم. وبمناسبة قرب موعد الدورة الانتخابية للأندية والاتحادات وجه شوقي هائل نداء لكل أعضاء النادي الأهلي بتعز أن يغلبوا مصلحة النادي على أية مصالح أخرى بعيداً عن التجاذبات والخلافات التي لا تنتج إلا المشاكل، فالأهلي بعد عودته مجدداً إلى الدرجة الأولى بحاجة إلى الاستقرار حتى يعود إلى سابق عهده كنادي بطولات. ودعا حكماء الأهلي وشخصياته المؤثرة إلى المساهمة في الانتخابات بروح الفريق الواحد والوصول إلى تشكيلة منسجمة لإدارة النادي يتفق عليه الجميع دون وصاية من أحد من خارج النادي، بحيث تكون هذه الإدارة قادرة على تحمل المسؤولية وقيادة النادي بكفاءة واقتدار. واختتم كلمته بتحية لجميل الصريمي، رئيس النادي الأهلي، على إدارته للنادي بإخلاص وتفان وعمله وزملائه في الإدارة على إعادة الفريق الأول لكرة القدم للصعود مجدداً إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.

***
سجل رياضي حافل

 عبدالناصر الاكحلي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة بتعز، وصف القصوص في كلمته بأنه قامة رياضية وشبابية سجلت مواقف وطنية مخلصة ووفية وأنه كانت له محطات مضيئة في تاريخ الحركة الرياضية والكشفية في بلادنا، والتي سنظل نذكرها بكل إجلال وإكبار، وقال الاكحلي: «إن الوالد المناضل محمد القصوص الأب الروحي لكل الرياضيين وصاحب السجل الرياضي الحافل بالعطاءات والتحولات الرياضية سنظل نتعلم من تاريخه دروسا في الوفاء والإيثار ونكران الذات»، مضيفاً أن القصوص كرس حياته من أجل مستقبل الشباب وترسيخ قيم الخير في نفوسهم باعتبارهم ثروة الوطن ورهان الحاضر والمستقبل.

***
حراكاً رياضياً

وأشار إلى الدور الذي لعبه الفقيد في تأسيس القلعة الأهلاوية وتفانيه في وضع المداميك الأولى للعمل الرياضي والكشفي والثقافي، وما كان له من أثر في إحراز النادي الأهلي للبطولات الرياضية على مستوى الجمهورية والجهود التي بذلها في ترسيخ روابط المحبة بين أسرة النادي الأهلي وبين أندية المحافظة بصورة عامة.
وقال: «لست مبالغاً إذا أكدت أن المحافظة قد شهدت في عهد الفقيد المرحوم القصوص حراكاً رياضياً وثقافياً وكشفياً نوعياً أضفى على المحافظة توهجاً وألقاً غير مسبوق». واختتم مدير الشباب بتعز كلمته بالقول: «لقد مثل رحيل الوالد المناضل محمد القصوص خسارة كبيرة ليس للنادي الأهلي فحسب ولكن للحركة الرياضية بالمحافظة والوطن عموماً».وأشار إلى الدور الذي لعبه الفقيد في تأسيس القلعة الأهلاوية وتفانيه في وضع المداميك الأولى للعمل الرياضي والكشفي والثقافي، وما كان له من أثر في إحراز النادي الأهلي للبطولات الرياضية على مستوى الجمهورية والجهود التي بذلها في ترسيخ روابط المحبة بين أسرة النادي الأهلي وبين أندية المحافظة بصورة عامة.وقال: «لست مبالغاً إذا أكدت أن المحافظة قد شهدت في عهد الفقيد المرحوم القصوص حراكاً رياضياً وثقافياً وكشفياً نوعياً أضفى على المحافظة توهجاً وألقاً غير مسبوق». واختتم مدير الشباب بتعز كلمته بالقول: «لقد مثل رحيل الوالد المناضل محمد القصوص خسارة كبيرة ليس للنادي الأهلي فحسب ولكن للحركة الرياضية بالمحافظة والوطن عموماً».

***
الأهلي منزله الثاني

  أسرة الفقيد كان لها كلمة ألقاها العميد طيار يحيى محمد حسن القصوص، حيث اعتبر إقامة الأربعينية لفتة مسؤولة وكريمة ووفاءً صادقاً من محافظة تعز للوالد الذي قضى معظم حياته في أرجائها أباً وابنا وأخاً لكل أبنائها وقاطنيها والوافدين إليها. حيث أشار في كلمته إلى أن والده الفقيد الرئيس الأسبق للنادي الأهلي بتعز ومؤسس الحركة الرياضية بالمحافظة عشق الرياضة منذ نعومة أظفاره وكان يعتبر النادي الأهلي منزله الثاني بعد منزل الأسرة.

***
كان قلبه يزخر بحب الشباب
 وقال نجل الفقيد: «ربما يعلم الجميع أو من عايشه وعرفه عن قرب أنه سخر كل جهده ووقته وماله لصالح هذا النادي، مترجماً بذلك ما كان يزخر به قلبه من حب للشباب وللرياضة ومجسداً حبه اللا محدود باهتمامه ورعايته للشباب، وهذا ما عرفناه عنه وعايشناه خلال سنوات عمره التي قضاها رئيساً للنادي الأهلي، وبعد ذلك سلم رئاسة النادي بعده للأخ/ علي عبدالله صالح قائد لواء تعز آنذاك حفظه الله». وعبر في كلمته عن شكره لمحافظ المحافظة ولشوقي هائل ولكل أبناء المحافظة الذين عبروا عن وفائهم لوالده بإقامة هذه الأربعينية له، ووجه رسالة شكر لفخامة رئيس الجمهورية الذي واساهم باتصاله وتقديم التعازي بوفاة والدهم القصوص، معتبراً أن اتصاله كان بمثابة بلسم وضع على جرح الفراق العميق.

***
هو من وضع المداميك للرياضة بتعز
وفي كلمة النادي الأهلي التي ألقاها نائب رئيس النادي عبدالكريم المقبلي، أكد فيها أن الفقيد القصوص كان عنوان للصدق والوفاء والإخاء وعنوان للولاء والانتماء والعطاء للوطن والشباب وللرياضة. وقال: «لا نبالغ إذا قلنا إن القصوص هو من وضع مداميك الحركة الرياضية في الحالمة تعز وأنعشها، فكان لها دويها في السبعينيات ومنتصف الثمانينيات من القرن الماضي عندما كانت الحركة الرياضية بتعز تباهي وتناظر بقية المحافظات». وأشار المقبلي إلى أن أربعينية القصوص تعتبر جزءا يسيرا وبسيطا للتعبير عن الوفاء والحب والصدق مع المرحوم القصوص.

***
في ظل تبعات سقوط شعب حضرموت وحسان أبين
العمقي يُستبعد، و«المحافظ الرياضي» لقب لا يستحقه غير «هلال»!

> علي باسعيدة
 في تناوله وبحثه في أسباب هبوط شعب حضرموت وحسان أبين والذي تم نشره في العدد الماضي في الصفحة الرياضية بصحيفة «النداء» أرجع زميلي شفيع العبد ما حدث وبدرجة كبيرة إلى محافظي المحافظتين احمد الميسري محافظ أبين وسالم الخنبشي محافظ حضرموت اللذين تقمصا دور المتفرج ولم يقوما بأي جهد تجاه ممثليهما الوحيدين وإبعادهما عن خطر السقوط إلى الدرجة الثانية في هذه المسابقة التي تعد البوابة الأولى والوحيدة التي تطل منها كرة القدم في حضرموت وأبين ونجومها على الآخرين في أنهم يمتلكون من الأندية والمواهب التي تفاخر بها بقية المحافظات وهي ما تشد عين الناخب الوطني أو الأجنبي، أكان على مستوى المنتخب الأول أم منتخب الشباب والناشئين، رغم أن الشاكلة الأخيرة ولأول مره خلت من اسم أي لاعب من شعب حضرموت، بل ومن حضرموت كلها والتي يوجد فيها ما يقرب من 60 نادياً، مع أن هناك إجماعا على إن النجم علي العمقي، وهو احد اللاعبين المميزين الذين يستحقون ارتداء فانيلة المنتخب، وغيره كثيرون يفرضون أنفسهم على تفكير أي ناخب، أكان أجنبيا أم وطنيا؛ غير أن هذه المرة تم استثناؤه ليس لأسباب فنية كما يجزم أحد بذلك، وإنما لأمور أخرى سأدعها لتناولة قادمة إن شاء الله.
فيما كان نصيب أبين أو «برازيل اليمن» لاعبين في هذه التشكيلة، وهما نجمي حسان الخلوق أوسام السيد، ورفيق دربه زاهر فريد. وهذه صورة من الصور المتعددة التي يتم التعامل بها في كرتنا اليمنية، وهي ما يجعل التواجد في دوري النخبة ضرورة يجب المحافظة عليها حتى تقدر الأندية ولاعبيها على تحقيق جزء من طموحاتها الكبيرة من خلال اقتحام بوابة المنتخبات الوطنية التي تفتح للبعض وتقفل أمام الآخرين.
وعلى الرغم من الزفة والترحيب الذي أتى من قبل البعض، كما أشار زميلي، بمجرد وصولهما إلى كرسي المحافظتين بأنهما محافظان رياضيان، كلقب يطلق على المسؤول الأول بالمحافظة لعله يلتفت للأندية ولاعبيها وأوضاعها ومشاكلها المادية ويسهم في حلها، مع أن هذا الوصف لا يستحقه غير واحد من هؤلاء المسؤولين وهو طيب الذكر عبدالقادر هلال محافظ حضرموت الأسبق ورجل المهمات الصعبة، والذي هو فعلا محافظ رياضي بحق وحقيقة، والذي كانت بصماته واضحة في هذا المجال وغيره من المجالات الأخرى. أما محافظا حضرموت وأبين فهما بعيدان عن ذلك، بل إنهما كما قال زميلي ساهما في وصول سفيريهما إلى منزلق الهبوط إلى دوري المظاليم بعد انشغالهما بأشياء أخرى «أكبر» و«أهم» من هبوط فريق إلى الدرجة الأدنى على حد زعمهم.
حسان أبين منبع النجوم، يعلم الجميع حاله وأحواله، لم يلتفت إليه المحافظ الشاب، ليدخل النادي في متاهات واتهامات وبيع وشراء وغيرها من الروائح الكريهة المنبعثة من المطبخ الحساني. فيما كان محافظ حضرموت يحتفي بالشعب على طريقته الخاصة من خلال فلاشات التصوير والتصريحات الرنانة عقب عودة الفريق بكاس الوحدة، والذي جاء في وقت أراد أن يقول المحافظ والسلطة المحلية بالمحافظة من خلاله إنهم موجودون وأنهم داعمون، بدليل ذلك الاستقبال الخرافي الذي حضي به الشعب من مطار الريان حتى مقر النادي والذي ارتص له كبار المسؤولين وأطلقت من خلاله المدفعية 21 طلقة، في الوقت الذي كان الشعب بحاجة إلى التفاتة صادقة لنتائج الفريق في دوري النخبة وعدم الاستقرار الذي كان يعانيه من خلال مغادرة المدربين واللاعبين، والذي ساهم في إحداث لخبطة وربكة في الفريق أدت في الأخير إلى هبوطه وسط صمت مطبق من السلطة والمحافظ غير الرياضي.
الإدارة الشعباوية ومعها بعض اللاعبين هم أيضا كانوا سببا آخر لما حصل، لعدم اكتراثهم للنتائج التي يحصدها الفريق، فالإدارة لا تمتلك الرؤية الصحيحة من خلال موجة التعاقدات الخاطئة لبعض اللاعبين المحترفين والمضاف إليها عودة المدرب مصطفى حسن الذي سبق وأن ترك الفريق في أحلك الظروف والذي تم تصويره على أنه المنقذ، إلا أنه كرر فعلته ونفذ بجلده حتى يبقى اسمه رنانا في عالم التدريب في بلادنا الذي هو لا يتعظ من هكذا دروس تعطى له وبالمجان في كل موسم.
كما أن الشعب أيضا يتحصل على دعم مالي كبير من قبل رجل الأعمال عبدالله بقشان يصل إلى ما يقارب 36 مليون ريال سنويا، وهو مبلغ كاف من وجه نظري لأن يعطي الفريق بعض الاطمئنان، بل والوصول لمراكز متقدمة، إلا أن الآلية المتبعة لهذا المبلغ خاطئة ولم تؤت ثمارها، بدليل السقطات الكثيرة للشعب في المواسم السابقة والذي بالكاد ينهض منها ليحافظ على بقائه بين الكبار، إلا أن هذه المرة كانت الضربة كبيرة أفقدته القدرة على النهوض مرة أخرى لتأدية الدور كما كان يفعل في السابق.
لأجل هذه الأسباب أعتقد أن الهبوط كان طبيعيا وأن دور المحافظين كان أكبر بمعية بقية الأطراف، مع أن هناك من يدغدغ الشارع الرياضي ويوهم نفسه قبل الآخرين بأن هناك قرارا يدرس وسيصدر قريبا مفاده إلغاء الهبوط لاعتبارات سياسية، وهو وهم يتم تناوله هذه الأيام من أعلى المستويات للتخفيف من معاناة الناقمين والساخطين على من كانوا السبب في سقوط آخر وريقات التوت في أبين وحضرموت من دوري النخبة اليمني.