اتهمها ببث أخبار معادية لليمن واستقراره.. اللهبي يطالب وزير الإعلام بإغلاق مكتب «الجزيرة»

اتهمها ببث أخبار معادية لليمن واستقراره..اللهبي يطالب وزير الإعلام بإغلاق مكتب «الجزيرة»

يريد النائب المؤتمري علي مسعد اللهبي أن يحضر اسمه في وسائل الإعلام؛ لكن بصورة مختلفة. جلسة الأحد الفائت وجه سؤالاً إلى وزير الإعلام، حسن اللوزي، عن سبب عدم إغلاقه مكتب قناة "الجزيرة" في اليمن.
هو اتهم "الجزيرة" بأنها تبث أخباراً معادية لليمن ووحدته وأمنه واستقراره، وأنها تخالف القوانين والأنظمة، ولا تلتزم بأمانة المهنة، فضلاً عن بثها "ما يملى عليها من قبل القوى المعادية لليمن ووحدته المباركة". معتبراً أن "القناة غير مرغوب فيها على مستوى الوطن، وأصبحت محل نقد للمجتمع اليمني".
وطالب اللهبي وزير الإعلام بالحضور للرد على استفساره عن عدم إغلاق مكتب "الجزيرة"، وتوضيح الإجراءات التي اتخذتها وزارته تجاه الصحف التي قال إنها تنشر أخباراً مخالفة للقانون وتمس وحدة اليمن وأمنه واستقراره متجاوزةً ما وصفها بـ"الثوابت اليمنية بإصداراتها غير المسؤولة تجاه القضايا الوطنية".
اللهبي نائب خامل، ورصيده البرلماني منخفض، ومداخلاته في المجلس موسمية. قبل 6 أشهر، أثناء الجدل على مشروع قانون الانتخابات، أبدى وجهة نظر مخالفة لرأي الراعي، وعبّر عن تحفظه على القانون. لكن الراعي رد عليه بكلمة قضت على تطلعاته في الحديث: "اتحفظ لمّا تقرح"، وألجمه حتى الآن.
وفي جلسة الأحد كان ممثل الدائرة 107عن مديرية الشعر بمحافظة إب قد استعد لتقديم السؤال وحضر إلى القاعة مبكراً وببدلة جديدة، وصعد إلى المنصة لتقديم السؤال. وبعد انتهائه عاد إلى مكانه دون إلقاء نظرة إلى شرفة الصحافة، واستمر مزهواً لدقائق، ثم قام بجولة في القاعة. طلب الصحفيون منه نسخة من السؤال فسارع لجلب 7 نسخ.
وفقاً لبيانات علي اللهبي في البرلمان، مؤهله ثانوية عامة، وهو عضو لجنة الشؤون الدستورية والقانونية.