حملوا الأجهزة الأمنية ذنب محاولة قهرهم.. أولياء دم القدسي يأسفون لإهدار دم ابنهم، وتحويله إلى متهم

أعرب أولياء دم الدكتور درهم القدسي عن أسفهم وألمهم كون قضيتهم تقع في أدنى سلم أولويات
 الحكومة، وأنه وبعد مرور ستة أشهر من مقتل القدسي وبعد كل الاعتصامات والمناشدات والكتابات، يجري تمييع قضيتهم بتصريح من هنا أو إجراء وقتي من هناك لا يؤدي إلى نتيجة بقدر ما يزيد الأمر تعقيداً.
واستنكر بيان صادر عن أولياء دم القدسي وأبناء منطقته أن يظل دم ابنهم مهدوراً بعد ستة أشهر من الجريمة البشعة ويتحول مع مرور الأيام، وتحت بصر الحكومة بكل أجهزتها الأمنية إلى متهم, ومع مرور كل يوم يتضح لهم أكثر من اليوم الذي قبله.
وتساءل البيان: «لصالح من هذا الإهمال وتعمد البعض الظهور وكأنهم طرف يصفي حسابات معه بدعوى أن هذا المسؤول من منطقتهم أو تنافساً بين مسؤولين ينعكس على عدالة قضيتنا سلباً!!؟».
وأضاف: «ما يجري ليس في صالح الحكومة ولا الدولة؛ فنحن لن نمل ولن نتعب، فطالما وقضيتنا عادلة فسنستمر بالمطالبة بحقنا كمواطنين سواسية أمام القانون».
وحمل البيان الأجهزة الأمنية ذنب محاولة قهرهم بعدم الاهتمام بكل التوجيهات الرئاسية وغير الرئاسية, مذكرين وزارة الداخلية بأن كل توجيه وكل تصريح يراقبه الآخرون ويضيفونه إلى ملاحظاتهم على أداء هذه الأجهزة.
وفيما عبروا عن احترامهم لأبناء الرياشية، أكدوا أنهم سيظلون معهم يطالبون بالقبض على المتهمين جميعاً ليمثلوا أمام القضاء الذي أكدوا احترامهم لكلمته، موجهين شكرهم للأفراد والجماعات والمنظمات والنقابات لوقوفهم إلى جانبهم وتضامنهم المستمر مع عدالة قضيتهم؛ مناشدين الصحافة تحديداً ألا تنسى قضيتهم، فهي الداعم الأول لهم في مطلبهم العادل, وهي ضمير كل المظلومين.