جمال أنعم لـ«النداء»: اسقاط مشروع قانون المعلومات الحكومي وتعزيز آليات التنسيق مع المنظمات الاقليمية والدولية أبرز أولوياتي

جمال أنعم لـ«النداء»: اسقاط مشروع قانون المعلومات الحكومي وتعزيز آليات التنسيق مع المنظمات الاقليمية والدولية أبرز أولوياتي

 قال جمال أنعم رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين إن اسقاط مشروع قانون المعلومات الحكومي سيكون من أبرز أولوياته في المرحلة المقبلة.
وإذ لفت إلى أن البيان الختامي للمؤتمر الرابع للنقابة تضمن توصية بهذا الشأن، أشار إلى أن المشروع الحكومي لقانون المعلومات ينطوي على نصوص تجرم الحق في الوصول إلى المعلومات، وقد دفعته الحكومة إلى البرلمان لغرض الالتفاف على مشروع قانون الحق في المعلومات الذي اقترحه النائب علي عشال العام الماضي، معتبراً أن المشروع غير الحكومي يستحق حشد التأييد من أجل إقراره في مجلس النواب.
وقال جمال أنعم في تصريح لـ«النداء»  إنه سيسهم من موقعه في لجنة الحريات على تنفيذ توصية أخرى للمؤتمر العام تؤكد على أهمية تعزيز التعاون مع الاتحادين العربي والدولي للصحفيين. وأوضح بأنه يعمل حالياً على تصميم خطة عمل لتعزيز آليات التنسيق بين النقابة والاتحادين العربي والدولي وغيرهما من المنظمات واللجان المعنية بحرية الصحافة، وذلك لمواجهة الانتهاكات التي تستهدف الحق في التعبير، وكسب تأييد ومناصرة هذه المنظمات للنقابة وللصحفيين اليمنيين في مواجهة المنتهكين.
وإذ نوه بدور مجلس النقابة السابق في مواجهة الانتهاكات، أكد أنه سيبني على ما حققه المجلس السابق، بدءاً من العمل على إنشاء مرصد لمتابعة الانتهاكات يتولى إدارته فريق من الزملاء والزميلات، وذلك تنفيذاً لتوصية ثالثة وردت في البيان الختامي للمؤتمر.
رئيس لجنة الحريات شدَّد على ضرورة تحقيق أوسع اصطفاف داخل الأسرة الصحفية لمواجهة القيود والانتهاكات التي تستهدف حرية الصحافة، وقال إنه سيقترح على النقيب وأعضاء المجلس آليات للتنسيق مع الزملاء في المؤسسات الاعلامية الرسمية والحزبية من أجل توحيد أعضاء النقابة في مواجهة الانتهاكات، وبما يضمن تفاعل وسائل الإعلام المختلفة مع ضحايا الانتهاكات من خلال المشاركة في الاعتصامات ونشر مواقف النقابة ونشاطاتها والبيانات التي تصدر عنها في مختلف الصحف والوسائل.
وإذ عبرَّ عن امتنانه لكافة الزملاء الذين أظهروا ارتياحهم لترؤسة لجنة الحريات، قال إنه كان يؤمل أن يُتاح للزميلة فاطمة مطهر تحمل موقع مسؤولية في هيئة مجلس النقابة «ليس لكونها الصحفية الوحيدة في المجلس فحسب، بل لأنها صاحبة الروح الأكثر جسارة وحماسة بين أعضاء المجلس، ولكونها تحمل مواصفات نحتاجها كثيراً في عملنا خلال المرحلة القادمة».