ملاسنة بين مجور والأرحبي ومصادر خاصة تنفي وقوع عراك بالايدي بينهما

ملاسنة بين مجور والأرحبي ومصادر خاصة تنفي وقوع عراك بالايدي بينهما

أكدت مصادر خاصة وقوع ملاسنة بين علي مجور رئيس الوزراء وعبدالكريم الأرحبي نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي في اجتماع مجلس الوزراء قبل أسبوعين.
وقالت المصادر إن الملاسنة حدثت بعد انتقاد وجهه علي مجور لتقرير قدمه الأرحبي، اعتبره الأول مضللاً ويحتوي على معلومات غير دقيقة عن نشاط وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وكان الأرحبي قدم في اجتماع سابق تقريراً عن أداء وزارته والوزارات الأخرى حيال الدعم الذي قرره المانحون الدوليون في مؤتمر لندن نهاية عام 2006. وبناء على تقرير الأرحبي أقرت الحكومة إلزام الوزراء ذوي الصلة بتقديم تقارير عن أداء وزاراتهم في اجتماع لاحق.
وحسب المصادر، فإن مجور أبدى انزعاجه من تقرير آخر للأرحبي، منتقداً بعبارات حادة أداء وزارة التخطيط. ورد الأرحبي بقوة على نقد مجور ثم غادر الاجتماع.
 ونفت المصادر وقوع أي عراك بالأيدي بين مجور ونائبه، حسبما نشرت مواقع إخبارية.
وقال مصدر موثوق به إن الانتقادات الموجهة للأرحبي تركزت على حرصه على تخصيص المساعدات والقروض التي يقدمها المانحون يتولاها لمشاريع الصندوق الاجتماعي الذي يديره الأرحبي نفسه.
وأضاف بأن مجور الذي سبق أن انتقد أداء وزارة التخطيط والتعاون الدولي، يسعى حالياً إلى منع انفراد الوزارة بتخصيص أي منح أو قروض يقدمها المانحون، وذلك عبر تفعيل المجلس الاقتصادي الأعلى الذي يرأسه مجور.
واضطر الرئيس علي عبدالله صالح الأسبوع الماضي إلى التدخل لفك الاشتباك بين رئيس الحكومة ونائبه، واحتواء أية تداعيات جراء الصراع بينهما حول الصلاحيات.