كان ابراهيم الكبوس يشعل السجائر وسط الدخان الاسود.. حريق مصنعين في العاصمة تحول إلى مناسبة للاعتداء على الصحفيين

كان ابراهيم الكبوس يشعل السجائر وسط الدخان الاسود.. حريق مصنعين في العاصمة تحول إلى مناسبة للاعتداء على الصحفيين

تكبدت مجموعة الكبوس التجارية الاثنين الماضي خسائر فادحة جراء إلتهام النار مصنعين تابعين للمجموعة في منطقة عصر غرب العاصمة.
وادى الحريق الذي اتى على محتويات المصنعين احدهما للمواد البلاستيكية والآخر للبطاطس (بفك) إلى إصابة 8 أفراد من رجال الدفاع المدني بالاختناق أثناء محاولتهم إخماد الحريق.
 ووفقاً لرواية أحد عمال مصنع البفك اندلع الحريق عند الساعة الخامسة والنصف عصر الاثنين الماضي في مخازن البلاستيك وتعذر على العمال اخماد النيران بواسطة انبوبة الاطفاء الصغيرة.
«بلغنا وبعد ساعة وصلت أول سيارة أطفاء وبدأت برش الماء على الهنجر» وزاد« كان الحريق كبير واتصل رجال الأطفاء لطلب تعزيزات». كان الموظف الذي يحدث لـ«النداء» أمام المصنع مساء الاثنين الماضي يؤكد أن الحريق مضى عليه أكثر من 5 ساعات حينها كانت 8 سيارات اطفاء تربض بجوار المصنع 6 منها تنتظر تعزيز خزاناتها بالمياه.
هو قال إن احد من العمال لم يصب بمكروه وتمكنو مساعدة 25 عاملة في مصنع البفك من الخروج قبل توسع الحريق ونقلهن إلى مكان آمن.
مساء الاثنين الماضي مثل الحريق فضيحة مدوية لجاهزية قوى الدفاع المدني، لقد اخمدوا الحريق بعد أن التهم كافة محتويات المصنعين.
 كان ابراهيم الكبوس يتابع بقلق النار وهي تفتك بتجارته فيما 20 سيارة إطفاء عن التقليل من أضرار الحريق. وشوهد وهو يشعل سجارته وسط سحب من الدخان الأسود الناجم عن احتراق البلاستيك. كان متوتراً ولم يكن بوسع موظفيه ورجال الامن سوى تفريق المواطنين بالرصاص الحي تارة والاعتداء على الصحفيين وسلبهم كاميراتهم تارة أخرى كما حدث للزميل خالد الحمادي مراسل صحيفة «القدس».
وتعرض صحفي صيني يراسل وكالة أنباء لاعتداء مشين من قبل موظف مجموعة الكبوس ورجال الأمن العام حيث أتلفت كاميرته واعتدى عليه الجنود بالضرب.
لكن جمال الكبوس نفى في تصريحات صحفية أن يكون للمجموعة أي دور في حادثة الاعتداء على الصحفيين. وقال إن منع الصحفيين من الاقتراب من الحريق دافعه الحفاظ على سلامتهم. وعلمت «النداء» أن مخزن مصنع البفك كان يحتوي على 270 ألف كيس بفك. 50 عبوة.
وقال موقع مركز المعلومات في وزارة الداخلية إن اسباب الحريق ماتزال مجهولة، ولم يستبعد أن يكون السبب مساً كهربائياً أو إهمالاً من داخل المصنع!