على خلفية صراعات تنظيمية.. جامعة ذمار في قبضة المؤتمر

على خلفية صراعات تنظيمية.. جامعة ذمار في قبضة المؤتمر

قالت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة ذمار بمحاولات جارية على قدم وساق هدفها شق صف النقابة وفرض الوصاية عليها، وذلك عن طريق "جمع توقيعات تحت مسمى منتدى... وغيرها من المسميات مستغلة ملابسات ما حدث بين الدكتور محمد حزام العماري عميد كلية الآداب بالجامعة وبين المعيد زياد مصلح غانم"، وهو الحادث الذي جاء على خلفية إشكاليات تنظيمية مؤتمرية – مؤتمرية، داخل فرع المؤتمر بالجامعة وتم فيه استخدام السلاحين الناري والأبيض بين المذكورين. وأكدت النقابة في بيانها إدانة ما حدث "واستخدام وتوجيه السلاح ضد بعضنا البعض كوسيلة لتسوية الخلافات ولكون ما حدث لا يندرج ضمن العمل النقابي". مضيفة أن "الموضوع أصبح منظوراً أمام الجهات المختصة". وهو الحادث الذي صار بين يدي البحث الجنائي بالمحافظة.
وأهابت النقابة ضرورة عدم "حشر النقابة فيما حدث لتصفية حسابات لا دخل للنقابة فيها باعتبارها كياناً مهنياً للجميع وليست منظمة سياسية".
إلى هذا طالب بيان صادر عن جهة أطلقت على نفسها اسم "اللجنة التحضيرية لنقابة الأكاديميين بجامعة ذمار"، وتلقت "النداء" نسخة منه، طالب أعضاء هيئة التدريس في الجامعة "بالوقوف صفاً واحداً في وجه عصابة اجتمعت على الضلال، والإضرار بالجامعة وتشويه سمعة منتسبيها، بعيدين كل البعد عن المصلحة العامة ومصلحة الوطن"، بحسب البيان.
الجدير بالذكر أن جامعة ذمار تعيش حالة غليان لم تخمد بعد تقرير برلماني أورد جملة قضايا فساد مالية وأكاديمية كبيرة، منها قيام رئيس الجامعة الدكتور أحمد الحضراني بتعيين نجل نائب رئيس الجامعة الدكتور أمين الحميري معيداً بكلية الطب قبل سنة من تخرجه، وكذلك قبول ابنة النائب ذاته طالبة في كلية طب الأسنان في الجامعة على الرغم من عدم توافر الشروط اللازمة لقبولها كما وتجاوزها لطلبة مستحقين القبول. وهي القضايا التي رفعتها هيئة مكافحة الفساد إلى النيابة العامة للنظر فيها.