منح مطبعة الحظ وكالة شركة (K. B. A) في الشرق الأوسط.. النيابة تفرج عن نادر وعادل لالجي وتحقق مع معتقلين آخرين بشأن حوالات مسجد الحسيني

منح مطبعة الحظ وكالة شركة (K.B.A) في الشرق الأوسط.. النيابة تفرج عن نادر وعادل لالجي وتحقق مع معتقلين آخرين بشأن حوالات مسجد الحسيني

عدن - «النداء»
في تطور جديد وبعيداً عن الاتهامات التي أطلقتها صحف ومواقع الانترنت التابعة للسلطة على أبناء أسرة لالجي العدنية ملاك مطبعة الحظ العدنية أفرجت النيابة الجزائية المتخصصة الأسبوع الماضي (11اغسطس) سراح كل من نادر علي عبد الكريم وعادل محمد عبد الكريم بعد احتجاز دام أكثر من شهرين في سجن الأمن السياسي بصنعاء فيما لم يتم الإفراج عن المعتقل الثالث عبد الكريم علي عبد الكريم.
ويأتي إطلاق سراح نادر وعادل لالجي بعد خضوعهما للتحقيقات من قبل النيابة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة صنعاء وثبوت زيف الإدعاءات ب دعم أسرة لالجي أتباع عبد الملك الحوثي ونشر أفكار هدامة معادية للنظام.
وحول وكالة شركة (K.B.A) الألمانية والذي كان الاستحواذ على وكالتها من قبل متنفذين السبب الرئيسي في الزج بأبنائها في السجن، علمت "النداء" أن شركة (K.B.A) قد أجرت مشاورات مع أسرة مطبعة الحظ في عدن لمنحها وكالة الشرق الأوسط وذلك بعد اخذ موافقة الأسرة بعدن.
 وإلى جانب احتجاز أبناء أسرة مطبعة الحظ العدنية الثلاثة تم اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين من مدينة كريتر تحت مبرر تشكيل خلية إرهابية تابعة لعبد الملك الحوثي، التحرز على منشورات أثناء مداهمة الموقع الذي كان يخصهم وارتباط تلك الخلية بعلاقة وطيدة مع أبناء أسرة مطبعة الحظ. والمعتقلون هم: عارف محمد أنيس صديق عبدالكريم علي عبدالكريم وشخص آخر يدعى اسكندر يعمل في مشروع الألغام إضافة إلى شخص ثالث يدعى هاني. لكن التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة معهم لم تتطرق إلى تشكيل خلية حوثية بل تركزت حول الحوالات الخارجية التي تلقوها لبناء مسجد بعدن وقد طالبت النيابة بتسليم مبالغ تلك الحوالات.
وتركز التحقيق مع عارف محمد أنيس حول تردده اللافت على مطار عدن الدولي،والتقائه وفوداَ قادمة من الخارج، وتوفير أماكن إقامة لهذه الوفود في عدن،واجرائه اتصالات هاتفية مكثفة بالخارج.
وأكد احد المنتمين إلى جمعية ألاثني عشرية الكائن مقرها بعدن أن عارف محمد أنيس ليس له أي نشاط سياسي ويعمل في شركة العلم التابعة لمجموعة هائل سعيد انعم في العلاقات العامة، وانه يملك بطاقة تمكنه من دخول مطار عدن والالتقاء بالوفود القادمين عبر الشركة التي يعمل بها ومسؤول عن ترتيب أماكن سكنهم، وهم في غالب الأوقات يأتون إما كخبراء أو بغرض الزيارة والاطلاع على سير العمل.. وعن الاتصالات المكثفة التي كان يجريها عارف محمد أنيس أفاد بأن عارف محمد أنيس له أقرباء في كل من أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات وسوريا وان الاتصالات التي أجراها أو بالأصح كان يتلقاها كانت بغرض الاطمئنان على الأهل والأصحاب في عدن وان القانون لا يجرم إجراء اتصالات خارجية أو تلقيها، أما مسألة الحوالات الخارجية فهي عبارة عن مبالغ مالية تبرع بها المغتربون في اكثر من دولة بغرض إعادة بناء مسجد الحسيني الكائن في منطقة العيدروس بكريتر الذي توقف العمل فيه، وان المبالغ كانت ترسل باسم جمعية ألاثني عشرية العدنية، ومسجلة لدى البنوك في اليمن بصورة شرعية وقانونية.
يشار إلى أن العمل في مسجد الحسيني متوقف بعد تدخل متنفذين للاستيلاء على أربعة دكاكين تابعة للمسجد.