يناشد زملائه في نقابة الصحفيين الموزنبيقيين!

فكري قاسم يناشد زملائه في نقابة الصحفيين الموزنبيقيين!

 الزملاء/ نقيب وأعضاء الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين الموزنبيقيين.
تحية وتقدير..
وبعد
> لا أعرف -بصراحة- إن كنتم ستفهمون لغتي أم لا.. لكني سأتكل على المولى وأخاطبكم بأنني تقدمت إلى وزارة الإعلام بطلب الحصول على ترخيص إصدار صحيفة استوفيت كل شروطها، غير أنها (الوزارة) منذ 8 شهور وهي تمتنع عن إعطائي الترخيص، زابطة بالقانون عرض الحيط (الحيط يعني الجدار).
لا أعرف أيضاً ما الذي يجعلني أقول لكم إن الكلمة المرادفة للحيط هي الجدار.. ربما لأنني منذ 8 شهور أتكبد خسائر مادية ومعنوية، ولكن لا أحد يبدو أنه مبالٍ بذلك، كما لو أنني أكلم جدار!
> عموماً.. باسم الزمالة، وبصفتي عضواً في الهيئة الإدارية لفرع النقابة في تعز، أطلب منكم العون المعنوي دفاعاً عن حقي الدستوري الذي تدوسه وزارة الإعلام.
ومش عارف، بوصفكم هيئة إدارية لنقابتنا أيش منتظرين مني أعمل أكثر مما عملت.
استوفيت كل الشروط المطلوبة، بينها استئجار مقر، وشراء أجهزة، وطفايات كمان!
إلى الآن، «الطفايات» لوحدها هي التي تعمل (وبدون ترخيص!) لقد ملأتها أعقاب سجائر قلقة في انتظار مساندتكم النقابية، لكن الواضح أن المساندة اللازمة من قبلكم هي الأخرى تحتاج طلب ترخيص!
> بيننا من الحب والألفة كزملاء ما يجعلني أكتب إليكم ببساطة، ودونما أي تكلف.
وبيني وبين ترخيص صحيفتي «حديث المدينة» جدار، إما أن تساندوني في تجاوزه، وإما أنه.. سيسقط فوقنا جميعنا، واحداً بعد الآخر.
> أنتظر منكم المساندة، سيما وأنني قد لجأت إلى القضاء، وهذا الأخير لم ينصفني.
هل ألجأ إلى مصلحة شؤون القبائل لمساندتي في الحصول على حقي في الترخيص؟
حسناً، إن خذلتموني أكثر، سأفعل، خصوصاً وأنني الآن في الشهر الثامن، يعني باقي لي شهر بس وأولدا... خالص محبتي وتقديري لكم في الختام.

زميلكم/ فكري قاسم