إفادات جديدة لشهود جريمة الضالع قد تبرئ المشتبه بهما.. طالبة يمنية في الهند تنوي مقاضاة وسائل إعلام

إفادات جديدة لشهود جريمة الضالع قد تبرئ المشتبه بهما.. طالبة يمنية في الهند تنوي مقاضاة وسائل إعلام

الضالع – فؤاد مسعد
شهدت التحقيقات في جريمة قتل شابة في الطريق العام بالضالع، تطورا لافتا أمس بعدما قدم اثنان من شهود الواقعة أوصافا للجناة لا تنطبق على المشتبه بهما الاثنين اللذين ألقي القبض عليهما بعد حوالى ساعتين من وقوع الجريمة ليل السبت قبل الماضي.
وقالت مصادر موثوق بها لـ"النداء" إن أقوال الشاهدين التي أدليا بها للنيابة العامة أمس من شأنها تبرئة المشتبه بهما اللذين تم نشر اسميهما في وسائل إعلام محلية مدى الأيام العشرة الماضية.
ولفتت المصادر إلى أن الشاهدين بررا تراجعهما عن إفاداتهما السابقة للبحث الجنائي بالتباس وقعا فيه جراء تشابه سيارة المشتبه بهما مع سيارة الجناة.
ووقعت الجريمة في الحادية عشرة ليلا، عندما ترجلت الشابة من سيارة هونداي بالقرب من قرية "الحنكة" بمديرية قعطبة على الطريق العام الذي يربط عدن بالعاصمة صنعاء.
وبحسب صالح مثنى أحمد، شاهد العيان الذي كان موجودا في مزرعة قات قريبة من الطريق، فإن 3 رصاصات أطلقها الجناة من داخل السيارة أصابت المجني عليها فور مغادرتها السيارة.
وخلاف المعلومات الأولية عن الجريمة، التي ذكرت أن الرصاصات أصابت مؤخرة رأس الضحية، قالت مصادر خاصة إن صور المجني عليها تُظهر أن الرصاصات أصابت المنطقة العليا من صدرها.
وحسب محامي المشتبه بهما فإن موكليْه أثبتا عدم وجودهما في منطقة الجريمة عند وقوعها، بل في منطقة ذمار.
إلى ذلك أكدت سونيا محمد فارع، وهي طالبة يمنية تدرس في الهند، عزمها مقاضاة مواقع إخبارية نشرت اسمها على أنها المجني عليها.
وتم ترويج اسم سونيا، بعد تسريب معلومات عن ملف معاملة لدى وزارة التعليم العالي وجد في سيارة المشتبه بهما.
وأكدت القنصلية اليمنية في بومباي وجود سونيا في مدينة "بونا" الهندية لغرض الدراسة هناك.
وفي تطور جديد، كشفت المصادر عن توصل المحققين إلى هوية المجني عليها، وتوقعت أن يساعد ذلك في القبض على الجناة.
وحصلت "النداء" على صورة المجني عليها، لكنها لأسباب مهنية تتعلق بسياسة الصحيفة تمتنع عن نشرها.
والصورة لشابة في مطلع العشرينات، تُظهر علامات جروح على الجانب الأيسر من وجهها، فضلا على دماء في الجزء العلوي من صدرها.