نادية الكوكباني تحصل على دكتوراه الفلسفة في الهندسة المعمارية من جامعة القاهرة

نادية الكوكباني تحصل على دكتوراه الفلسفة في الهندسة المعمارية من جامعة القاهرة

حصلت الكاتبة والمهندسة نادية الكوكباني على درجة الدكتوراه في الهندسة المعمارية من كلية الهندسة بجامعة القاهرة. نوقشت الرسالة الأسبوع الماضي، وكانت لجنة الحكم مكونة من: أ. د/ سهير محمد زكي حواس، أستاذة العمارة والتصميم العمراني بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة - مشرفا رئيسيا ورئيسة للجنة، أ. د/ على محمد الصاوي، أستاذ العمارة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة - مشرفا، أ. د/ محمد السيد سراج، أستاذ العمارة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة الأزهر - ممتحنا خارجيا، أ. د/ على حاتم جبر، أستاذ العمارة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة - ممتحنا داخليا.
 وأوصت اللجنة بمنح الباحثة المهندسة نادية يحيى حسين الكوكباني درجة دكتوراه الفلسفة في الهندسة المعمارية عن جدارة واستحقاق عن رسالتها: "العولمة والعمارة - رؤية نقدية لتحولات العمارة اليمنية في القرن العشرين- تجربة مدينة صنعاء: تطبيقا على المباني الحكومية".
 ورأت الباحثة في أطروحتها أن "الصلة الوثيقة بين ارتباط العمارة اليمنية بجذورها التاريخية المستمدة من التراث والبيئة التقليدية، جعلها عمارة ذات طابع وشخصية معبرة عن ثقافة وهوية متفردة لقرون عديدة". وأكدت أهمية إيجاد آلية تقييم توافقية بين العمارة التقليدية والاتجاهات العالمية المعاصرة لتحسين الأداء التصميمي المعماري والعمراني للمجتمع اليمني المعاصر ذي الخصوصية الثقافية في البيئة التقليدية المعمارية والعمرانية.
 وكانت نادية الكوكباني قد حصلت على الماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة صنعاء. وتعمل أستاذة بكلية الهندسة، وإلى جانب مزاولتها للتدريس تكتب القصة والرواية وأصدرت حتى الآن ثلاث مجموعات قصصية وراوية، وتحظى تجربتها الأدبية باهتمام نقدي على المستوى المحلي والعربي، وحصلت على العديد من الجوائز، كما شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية والأدبية محلياً وعربيا وعالميا، وكانت أحدث مشاركاتها في مهرجان ثقافي أقيم مؤخراً بكندا، وفي ملتقى القاهرة للإبداع الروائي الذي انعقد الشهر الماضي.
 وفي أطروحتها التي نالت بموجبها درجة الدكتوراه، قدمت الباحثة في الجزء النظري من دراستها رؤية مرجعية ومعرفية لتحولات الفكر المعماري وعلاقة العولمة بالعمارة. ثم تناولت العمارة اليمنية وأهم تحولاتها الحديثة، وتطرقت للتحول في الثقافة والمفهوم الحاكم في العمارة اليمنية الحديثة وكيفية تعاملها مع الموروث.
 واستخلصت في الجزء التطبيقي إطارا فكريا لتحولات العمارة اليمنية الحديثة عبر وضع تصور لآلية تقييم توافقية تطرح رؤية متكاملة تمكن من الأداء التصميمي المعماري والعمراني للمجتمع اليمني المعاصر، ومن ثم تطبيق الآلية المقترحة على المباني الحكومية في مدينة صنعاء واختبارها على النماذج المختارة.