عن دم «جندي» أُريق أمام بوابة الرئيس.. بني مطر تتجمهر قُُبالة الداخلية، وتطالب بالقبض على الجناة!
- «النداء» - صنعاء:
تجمهر ما يقرب من 200 شخص من أهالي مديرية بني مطر الاثنين الماضي أمام وزارة الداخلية حاملين لافتات تطالب الوزير بالتدخل الفوري لإلقاء القبض على قتلة الجندي/ يحيى محمد الأشرم – أحد أفراد القبيلة – الذي قتل قبل ثلاثة أشهر على أيدي أفراد تابعين لآل طعيمان – حسب قولهم.
وبدأت المسيرة الاحتجاجية من أمام النصب التذكاري "المصري" في عَصِر باتجاه وزارة الداخلية، يتقدمهم الشيخ محمد علي سوار، عضو مجلس النواب، والشيخ يحيى محمد المطري، شيخ مشائخ بني مطر، وبكيل المطري، أمين عام المجلس المحلي بالمديرية.
واتهموا وزارة الداخلية بالتقصير في إلقاء القبض، على الجناة، معبرين عن استيائهم من بقاء القضية في أدراج البحث الجنائي، دون إحالتها إلى النيابة.
ووفقاً لمصدر قريب للقتيل، فإن الأخير جندي تابع للحرس لقي حتفه وهو في دورية أمام دار الرئاسة بالعاصمة "عندما كانت الدورية تستطلع إطلاق نار ظهر ذلك اليوم بين مجاميع من آل طعيمان، وآخرون من بيت القيري على أرضية يتنازعون ملكيتها". وذكر المصدر أن شخصاً آخر تابع لآل طعيمان كان قد جُرح حينها، وتم إسعافه إلى مستشفى الشرطة، ثم نقل فيما بعد إلى مستشفى الثورة -كما أفاد مصدر من بني مطر.