احتجاجاً على إطلاق سراح قتلة جندي.. الأمن العام وأبناء السياني يتجمهرون أمام منزل محافظ إب

احتجاجاً على إطلاق سراح قتلة جندي.. الأمن العام وأبناء السياني يتجمهرون أمام منزل محافظ إب

- إب - إبراهيم البعداني
تجمهر العشرات من أبناء مديريتي السياني والمخادر الأحد الماضي امام منزل محافظ إب العميد علي بن علي القيسي، احتجاجاً على تقاعس السلطات المحلية في قضية مقتل احد ابنائهم وإصابة ستة جنود آخرين في اغسطس 2005 على ايدي مجموعة من قبيلة أبو هاجرة كانت «النداء» تناولتها في العدد (17). وطالب المتجمهرون السلطات المحلية في المحافظة والأجهزة الامنية بعدم التدخل وترك القضية للقضاء للبت فيها. وعبروا عن حسرتهم لرفض المحافظ مقابلتهم حد قولهم.
الحادثة وقعت عندما تحركت قوات الأمن العام في محافظة إب لفض الاقتتال الذي نشب بين أهالي السياني - إب وقبيلة أبو هاجرة قبل عامين. لكنها تفاجأت بأن كميناً نصبته قبائل أبو هاجرة في منطقة جبلية مرتفعة «سائلة دبابة».
حيث باشر رجال القبيلة برشق قوات الأمن بالأعيرة النارية ما أدى إلى مقتل الجندي نجيب النخلاني (26 عاماً) من ابناء مديرية السياني وإصابة ستة جنود آخرين اغلبهم من مديرية المخادر.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على أحد مشائخ قبيلة أبو هاجرة واثنين من اتباعه والمتهمين بقتل الجندي وإصابة زملائه. وبعد مضي ما يزيد عن عامين تفاجأ جنود الأمن العام وأهالي المديريتين بإقدام بعض المسؤولين وإعلان الصلح وإطلاق سراح الشيخ ومرافقيه قبل اسبوعين من كتابة هذا الخبر. وتفيد معلومات أن عدداً من المشائخ وأعضاء مجلس النواب توجهوا إلى منزل محافظ إب علي القيسي واقنعوه بإطلاق سراح الشيخ ومرافقيه.
من جهتهم أفاد بعض جنود الأمن العام المتجمهرين أمام منزل المحافظ أنه لم يحدث أن تم تعويض المصابين أو معالجتهم وكذا حال والد الجندي القتيل الذي تعرض لجلطة دماغية حال سماعه خبر مقتل إبنه.
وحملوا قيادة محافظة إب مسؤولية التفريط في دم زميلهم الجندي الذي قتل اثناء تأديته مهامه.