الشيخ محمد أحمد منصور يتهم ا لمشترك بقيادة الحملة، و«هود» تتهمه بارتكاب 18 جناية

الشيخ محمد أحمد منصور يتهم ا لمشترك بقيادة الحملة، و«هود» تتهمه بارتكاب 18 جناية

قالت مصادر في منظمة «هود» أن المنظمة عازمة على مقاضاة عضو مجلس الشورى الشيخ محمد أحمد منصور في 18 قضية جنائية.
وأضافت أن المحامي خالد الآنسي ومجموعة من أبناء عزلتي الصفة ورعاش سلموا ظهر الاثنين الماضي شكوى للنائب العام، تطالبه بالتحقيق في 18 قضية جنائية ارتكبها الشيخ منصور في حق أهالي الصفة ورعاش خلال الفترات الماضية.
وأفادت المصادر  أن تلك الجنايات  توزعت ما بين اعتداءات على الأهالي ونهب الممتلكات وذبح المواشي واقتحام المنازل وتهجير الأهالي وفرض الاتاوات تحت مسميات المشاريع...الخ.
من جهته وافق مجلس النواب على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في عزلتي الصفة ورعاش، بعد اعتصام نفذه جمع من ابناء العزلتين أمام البرلمان الأثنين الماضي، والذين رفعوا اللافتات المنددة بالسكوت عن الظلم الواقع عليهم وعلى أهالي العزلتين من قبل الشيخ منصور.
وسبق أن عقد المعتصمون مؤتمراً صحفياً في مقر منظمة «هود» الأحد الماضي أوضحوا فيه أمام الحاضرين من رجال الصحافة ورجال القانون ما جرى لهم من ممارسات على يد الشيخ وعساكره الذين اعتادوا على اقتحام منازلهم ونهب مواشيهم وممتلكاتهم.
وكشفوا في حديثهم للصحافة قيام الشيخ بفرض مبالغ مالية عليهم كل شهر وبأن سجون الشيخ  تنتظر من يتخلف عن الدفع.  وأفاد بعضهم أن عمر هذه الممارسات يمتد لاربعة عقود من الزمن. وقالوا إن الشيخ يتخذ من المشاريع ذريعة لفرض الجبايات.
وقال محمد مهيوب أحد أهالي الجعاشن ان عساكر الشيخ يقومون بكسر إمدادات مشروع المياه ثم يأتي الشيخ ويفرض على الأهالي مبالغ تتراوح ما بين 50 ألف إلى 100 ألف ريال لإصلاحها.
إلا أن أحمد ناجي أحمد، مدير مكتب الشيخ رد على ما نشرته «النداء» قبل اسبوعين عن تهجير  ما يزيد على 400 مواطن من اهالي رعاش قائلاً بألاَّ أساس من الصحة لما نشر. واصفاً الوقائع الواردة في الخبر بأنها ادعاءات ومحض افتراء لا تنطبق على  الشيخ منصور كشخص يترفع ويربأ بنفسه  وسمعته ان ينزل إلى ذلك المستوى. موضحاً بأن  مدير إدارة الواجبات الزكوية لمديرية ذي السفال طلب منه إلزام المواطنين الذين تراكمت عليهم مستحقات زكوية لعدة سنوات بتسديدها.
وكان الشيخ اتهم في تصريحات لـ«نيوز يمن» المشترك بقيادة حملة لتشويه صورته ونشر أقاويل كاذبة عنه. معللاً ذلك بسقوطهم الذريع في الانتخابات المحلية التي اجريت في سبتمبر من العام الماضي.