انتحار فتاتين وفشل ثالثة خلال أسبوع.. الحريق الوسيلة الأحب للفتيات المنتحرات

انتحار فتاتين وفشل ثالثة خلال أسبوع.. الحريق الوسيلة الأحب للفتيات المنتحرات

 
النار أداة قتل تفضله النسبة الأكبر من الفتيات المقدمات على الإنتحار.
في الأيام العشرة الماضية أقدمت ثلاث فتيات على الانتحار بالنار فشلت إحداهن، وتفحمت الأخريان.
قضت «ف. ك» بعد اشعالها النار في جسدها المبلول بمادة مشتعلة الأحد الماضي في حي السلخانة - محافظة الحديدة.
بعد ساعات من الحادثة حاولت شقيقتها الصغرى «ف. ك» اللحاق بالمتفحمة، لكنها فشلت. فقد تمكن بعض أهلها من إخماد النيران التي اشعلتها في ردائها، لتصاب بحروق في بعض اجزاء جسدها.
الثالثة من إحدى مديريات محافظة إب بدت، من الطريقة التي اتبعتها، تستعجل مماتها. فقد أغلقت جميع منافذ المنزل وعقب اطلاقها سراح الغاز الذي تدفق في المنزل اشعلت النار لتنفجر بها انبوبة الغاز مخلفة وراءها كومة فحم هي ما تبقى من جسدها المحترق. وطبقاً للإحصائيات فإن نسبة الفتيات المنتحرات تجاوزت 42٪ من اجمالي حالات الانتحار المسجلة.
وتشهد ظاهرة انتحار الفتيات تصاعد مستمر تلعب فيه العادات الاجتماعية وانتشار الفقر والعنف ضد النساء، دوراً رئيساً.
ويلحظ أن الانتحار بالنار هي الطريقة الأكثر شيوعاً بين المنتحرات، يليها تناول السموم وعقاقير طبية خلافاً للرجل الذي يحبذ الرصاص أو الشنق كوسيلة للإنتحار.