تشديد إجراءات الأمن حول المنشآت النفطية خشية الهجمات

تشديد إجراءات الأمن حول المنشآت النفطية خشية الهجمات

شددت السلطات من اجراءات الأمن والحماية حول المنشآت النفطية والغازية في البلاد بعد تلقي بعضها تهديدات بعمليات ارهابية.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية ان السلطات وبالتعاون مع مسؤولي الشركات العاملة في مجال استكشاف النفط والغاز على إعادة النظر في اجراءات الأمن المفروضة على موقع العمل والمكاتب الادارية بعد تلقي هذه الشركات تهديدات بأعمال ارهابية وخشية ان تتكرر حادثتيْ صافر والضبة.
وحسب المصدر فإن الخطة الجديدة التي وضعت بالتنسيق بين الجانبين تتضمن رفع عدد أفراد الحراسات الخاصة بمناطق الانتاج وزيادة عدد كاميرات المراقبة والتنسيق المسبق مع الجهات الأمنية بشأن تحركات مسؤولي هذه الشركات لاتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة.
وأضاف عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس ورئيس، الحكومة عبدالقادر باجمال التقيا بعدد من رؤساء الشركات العاملة في البلاد وبحثا الاجراءات الأمنية الجديدة، وبما يؤدي إلى تجنب حادثتي الهجوم على مصفاة النفط في محافظة مأرب وميناء تصدير النفط بمحافظة حضرموت واللتين تبني من قبل تنظيم القاعدة.
وبموجب الخطة الجديدة سيتم تجنيد عدد من أبناء القبائل الذين تعمل الشركات في مناطقهم للعمل في مجال الحماية والتنقيب لضمان كسب ولاء هؤلاء وعدم التسبب في مواجهات كما حدث في اكتوبر الماضي، حيث قتل ستة من ابناء القبائل في مواجهة مع حراس إحدى الشركات النفطية بعد أن رفض طلبهم بالتوظيف في هذه الشركة..
وكان تنظيم القاعدة في اليمن قد تبنى الهجمات التي استهدفت منشآتي النفط في مأرب وحضرموت، وتوعد باستهداف المزيد من المنشآت الحيوية، رداً على ما قاله إنه تبعية اليمن للولايات المتحدة وملاحقتها للمجاهدين.